عزل وزير الدفاع الأميركي عن نائبه بسبب «كورونا»

بدأ وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر فصل نفسه وموظفيه عن فريق نائبه، كأحد الإجراءات الوقائية، لمنع تأثر عمليات وزارة الدفاع (البنتاغون) بانتشار فيروس كورونا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، في إفادة صحافية، أمس (الاثنين): «نحاول وضع فقاعة حولهما»، مضيفاً أنه يجري الحد من عدد زوار إسبر، كما يتم فحصهم، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف أن الفحوص أظهرت إصابة 18 من أفراد الجيش حتى الآن بفيروس كورونا، ارتفاعاً من 10 يوم (السبت)، و4 فقط قبل أسبوع.

وأقر هوفمان ومسؤول آخر بقدرة الجيش الأميركي على نصب خيام، لتصبح مستشفيات موقتة، لمساعدة السلطات المدنية على مواجهة تدفق محتمل لمرضى فيروس كورونا، لكنهما أشارا إلى أنه لم يرد طلب كهذا حتى الآن.

وقال الجيش الأميركي، اليوم (الاثنين)، إنه أوقف نقل أفراد ومعدات لإجراء تدريب عسكري كبير في أوروبا، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وكان الجيش قد قلص حجم هذا التدريب المعروف، واتخذ خطوة وقائية إضافية، وهي التي أعلن عنها اليوم. وجاء في بيان للجيش: «شاغلنا الأساسي هو صحة وسلامة عسكريينا ومدنيينا وأفراد أسرهم».

ومنذ يناير (كانون الثاني)، نقل الجيش الأميركي 6000 جندي إلى أوروبا من الولايات المتحدة، ونحو 9000 من السيارات والمعدات العسكرية.
وقال، الأسبوع الماضي، إن كبير القادة العسكريين الأميركيين في أوروبا ربما تعرض لفيروس كورونا، خلال مؤتمر مع قادة القوات البرية في أوروبا في فيسبادن بألمانيا.