برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
وذكر تقرير منظمة دولية تعمل في الصومال أن ما لا يقل عن 90 شخصاً قُتلوا في الانفجار، وكان مؤسس خدمة آمن للإسعاف في الصومال عبد القادر عبد الرحمن حجي قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن “عدد الضحايا الذي تم التأكد منه بلغ 76 قتيلاً و70 جريحاً، وقد يرتفع أكثر”.
وفي وقت سابق، ذكر الضابط في الشرطة إبراهيم محمد “كان الانفجار مدمراً. يمكنني تأكيد مقتل أكثر من 20 مدنياً. هناك عددٌ كبيرٌ من الجرحى وقد تكون الحصيلة أعلى”. كما صرّح شاهد عيان يُدعى أحمد معلم “أحصيت 22 جثة، جميعهم مدنيون وكان هناك أكثر من 30 جريحاً. إنه يوم أسود”.
وأفاد مسؤولون أمنيون وشهود بأنه يُعتقَد أن الانفجار العنيف ناجم عن قنبلة زُرعت في شاحنة بمنطقة مكتظة من مقديشو. وقال المسؤول الأمني عبدالله عدان “كانت قنبلة بشاحنة ونعتقد أن انتحارياً كان يقودها بهدف إلحاق الأذى بالمدنيين. لا نملك عدداً محدداً بعد لكن هناك ضحايا، قتلى وجرحى”. كما أُفيد بأن معظم قتلى الاعتداء مدنيون ومن طلاب المدارس.
وأبلغ المواطن الصومالي سبدو علي (55 سنة) الذي يسكن بالقرب من موقع الانفجار، وكالة رويترز عبر الهاتف أنه غادر منزله بعد سماع دوي الانفجار الهائل في نقطة تفتيش “إكس-كنترول” في مقديشو. وقال “عشرات المصابين كانوا يصرخون طلباً للمساعدة، لكن الشرطة فتحت النار على الفور فهرعت عائداً إلى منزلي”.\
طباعة المقال
