السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

عشية الانتخابات الباكستانية.. مقتل 24 جراء انفجارين قرب مكتبي مرشحين

صرح مسؤولون محليون اليوم الأربعاء أن انفجارين وقعا بالقرب من مكتبي مرشحين بالانتخابات العامة في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان مما أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة العشرات وأثار مخاوف حيال الأمن عشية الاقتراع المقرر غدا.

ويتجه الباكستانيون إلى صناديق الاقتراع في ظل تصاعد في هجمات المسلحين خلال الأشهر القليلة الماضية وتصدر قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الفائز في الانتخابات العامة الأخيرة، عناوين الأخبار على الرغم من الأزمة الاقتصادية وغيرها من المشاكل التي تهدد الدولة التي تمتلك ترسانة نووية.

وقالت السلطات إنها عززت الإجراءات الأمنية عند مراكز الاقتراع.

ووقع الانفجار الأول، الذي قتل 14 شخصا، عند مكتب أحد المرشحين المستقلين في منطقة بيشن. ووقع الانفجار الثاني في بلدة قلعة سيف الله القريبة من الحدود الأفغانية بالقرب من مقر لجمعية علماء الإسلام، وهي حزب ديني كان في السابق هدفا لهجمات مسلحين، وذلك وفقا لما قاله وزير الإعلام في الإقليم.

وأضاف الوزير أن ذلك الانفجار أوقع ما لا يقل عن 10 قتلى.

ولم يتضح بعد من المسؤول عن الهجومين. وتعارض عدة جماعات، مثل حركة طالبان الباكستانية وجماعات انفصالية من بلوشستان، الحكومة ونفذت هجمات في الأشهر القليلة الماضية.

وقال متحدث باسم لجنة الانتخابات في بيان إنها طلبت من كبير الموظفين الإداريين في بلوشستان والمفتش العام بالإقليم “تقديم تقارير فورية واتخاذ إجراءات ضد من يقفون وراء تلك الأحداث”.

وذكر مستشفى قريب من موقع انفجار بيشن أن عدد القتلى بلغ 14 وأن أكثر من عشرين أصيبوا. وقال جمعة داد خان نائب مفوض منطقة بشين إن الانفجار أدى لإصابة العديد من الأشخاص.

يأتي الهجوم عقب إنهاء الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية في وقت متأخر أمس الثلاثاء قبل فترة الهدوء التي تفرضها القواعد الباكستانية التي تمنع الحملات في اليوم السابق للتصويت.

وحث رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان أنصاره اليوم الأربعاء على الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد الإدلاء بأصواتهم غدا.

في الوقت نفسه نظمت الأحزاب السياسية المتنافسة تجمعات حاشدة بمناسبة انتهاء فترة الدعاية الانتخابية.

وقد يثير أي تجمع واسع النطاق لمؤيدي خان بالقرب من مراكز الاقتراع توترا بسبب ما يقولون إنها حملة مدعومة من الجيش عليه وعلى حزبه. وينفي الجيش التدخل في السياسة.

وقال خان عبر صفحته على منصة إكس للتواصل الاجتماعي مصحوبة بصورة غير مؤرخة تظهره وهو يرتدي ملابس سوداء بسيطة “شجعوا أكبر عدد ممكن من الأشخاص على التصويت وانتظروا عند مراكز الاقتراع… ثم امكثوا بشكل سلمي خارج مكتب مسؤول الانتخابات حتى إعلان النتائج النهائية”.

ولم يتضح مكان التقاط الصورة، وهي الأولى لخان منذ أشهر. وفي السابق، نشر أنصار خان رسائله على نطاق واسع، بما في ذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل الملاحظات التي نقلها عبر المحامين أثناء زيارات السجن إلى خطب مطولة.

    المصدر :
  • رويترز