وفي سعي البعث لإتمام هذه النظرية ، بدأ بالضغط على رجال أعمال بارزين كرجل الأعمال الموالي للنظام السوري، محمد حمشو، الذي أعلن اليوم الجمعة، عبر بيان نشره على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، عن انسحابه من انتخابات مجلس الشعب السوري.
لم يفصح حمشو عن الأسباب التي دفعته لهذا الإنسحاب، وإنما اكتفى بتوجيه الشكر لكل من سانده “بعواطفه ومشاعره لدعم الحملة الانتخابية لنيل عضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث”، حسب تعبيره.
وزعم قائلاً: “إنه سيخدم وأيا كان موقعه بكل إخلاص ووفاء الوطن والمواطن وقائده الرئيس بشار الأسد”، وفق وصفه.
ويشار إلى أنّ حمشو كان يشغل مقعداً في البرلمان منذ 2012، وهو أحد أعضاء قائمة “شام”، وهو من أوائل رجال الأعمال السوريين الذين وضع اسمهم ضمن قائمة العقوبات الغربية على سوريا.
كذلك شمله قانون العقوبات “قيصر” هو وزوجته وأولاده، ولدى حمشو عدد من الشركات وأبرز المساهمين في أخرى مثل “مجموعة حمشو الدولية”، وهو ممول القناة التلفزيونية الوحيدة المرخصة للقطاع الخاص في سوريا (قناة “سما”)