السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

غوتيريش يدعو القادة السياسيين في الكونغو لإنهاء خطاب الكراهية والتحريض على العنف

حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (السبت 6-5-2023) كل الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على إلقاء أسلحتها، قائلا إن وجودها يتسبب في “مآس إنسانية” ويهدد الأمن الإقليمي.

كان غوتيريش يتحدث في اجتماع لزعماء المنطقة في بوجومبورا، العاصمة التجارية لبوروندي عقد لمناقشة الوضع الأمني في الكونغو، حيث ألقيت مسؤولية العنف والنزوح الجماعي للمدنيين على جماعات مسلحة.

يعاني شرق الكونغو منذ سنوات من انتشار العنف الذي شمل عمليات القتل والاغتصاب وبتر الأعضاء من متمردين مسلحين من مختلف الجماعات، منها متمردي 23 مارس والقوات الديمقراطية المتحالفة.

وقال غوتيريش “وجود هذه الجماعات المسلحة… يؤدي إلى مآس إنسانية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، منها العنف الجنسي”. وأضاف أن هناك أكثر من 100 جماعة مسلحة في شرق الكونغو وأن وجودها يهدد الأمن الإقليمي.

ومضى يقول “حان وقت إنهاء العنف. أكرر دعوتي إلى كل الجماعات المسلحة لإلقاء أسلحتكم، على الفور، والانضمام إلى عملية التسريح ونزع السلاح وإعادة الاندماج”.

وقال غوتيريش إن عودة متمردي 23 مارس إلى الظهور منذ نوفمبر تشرين الثاني 2021 أدت إلى نزوح ما لا يقل عن 500 ألف شخص.

تتهم الكونغو رواندا المجاورة بدعم متمردي حركة 23 مارس التي تتكون معظمها من عرقية التوتسي من شرق الكونغو.

وتنفي رواندا هذا الاتهام وتتهم الكونغو باضطهاد سكانها من التوتسي وتأجيج الكراهية العرقية ضدهم.

كما دعا غوتيريش القادة السياسيين إلى “إنهاء خطاب الكراهية والتحريض على العنف”.