حذرت فرنسا ، الجمعة، من التداعيات الخطيرة على عملية السلام للقرار الإسرائيلي بضم أراضٍ من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية .

وطالبت فرنسا إسرائيل بالتخلي عن أي خطط لضم أراضٍ فلسطينية .

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وفق بيان للإليزيه.

وأكد الرئيس الفرنسي على التزام بلاده بالسلام في الشرق الأوسط.

وحذر ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن ضم أراض فلسطينية سيضر بالسلام.

وشدد على أن مثل هذا الإجراء سيكون مخالفا للقانون الدولي وسيقوض إمكان تحقيق حل على أساس دولتين من شانه إحلال سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حدد الأول من يوليو/تموز موعدا لبدء ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية تشمل غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات الإسرائيلية.

ولكن المعارضة العربية والدولية لخطة الضم وعدم اتفاق نتنياهو على تفاصيله مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس دفع الإدارة الأمريكية إلى تأخير منح إسرائيل الضوء الأخضر للشروع به.

وعارض الفلسطينيون المخطط الإسرائيلي بشدة وأعلنوا أن منظمة التحرير الفلسطينية في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل، بما في ذلك الأمنية.

وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من أن الضم سيؤدي إلى تفجير مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.