الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فرنسا تطالب بفرض فحص كورونا على القادمين من الصين

طالبت فرنسا التي بدأت الأحد في فرض إجراء اختبارات فيروس كورونا للمسافرين القادمين من الصين، الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراء مماثل.

وتطلب إيطاليا وإسبانيا فقط الاختبارات من بين 27 دولة في التكتل الذي يضمن حرية تنقل إلى حد كبير بين دوله، وأخفق مسؤولو الصحة من مختلف دول الاتحاد مؤخرا في الاتفاق على مسار مشترك. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات هذا الأسبوع.

واعتباراً من يوم الأحد، تطالب فرنسا المسافرين القادمين من الصين بتقديم اختبار كوفيد-19 سلبي النتيجة يكون تم إجراؤه قبل أقل من 48 ساعة من مغادرة الصين، كما ستجري اختبارات عشوائية للواصلين إليها.

وقال وزير الصحة فرانسوا برون “ستدفع فرنسا من أجل تطبيق هذه المنهجية على مستوى الاتحاد الأوروبي”، وذلك خلال تفقده برفقة وزير النقل كليمون بون الإجراءات الجديدة في مطار باريس شارل ديجول.

وفي معرض رده على سؤال عن إمكانية وصول مسافر في الوقت الراهن لدولة أخرى بالاتحاد الأوروبي ثم السفر منها لفرنسا دون اختبار، قال بون “لهذا يتعين التنسيق بيننا (على مستوى الاتحاد الأوروبي)، ليكون الأمر أكثر جدوى”.

في المقابل، قال إريك تشان كووك-كي السكرتير الأول لحكومة هونج كونج، عبر فيسبوك الأحد، إن بلاده تعمل على استئناف الرحلات من دون حجر صحي مع بر الصين الرئيسي بحلول الثامن من يناير/ كانون الثاني.

وذكر تشان، المسؤول الثاني في المدينة، إنه سيتم تحديد حصص في المرحلة الأولى من الخطة لتقييد عدد من يمكنهم السفر بين هونج كونج وبر الصين الرئيسي. وأضاف “ستُفتح الحدود بالكامل في نهاية المطاف، بناء على سير المرحلة الأولى من الخطة، ومع توسيع النطاق وفقا للظروف”.

وذكر تشان أنه يجدر للمسافرين المحتملين من الجانبين إجراء اختبارات (بي.سي.آر) والتأكد من عدم إصابتهم قبل السفر للحد من الإصابات. ولم يتضح إذا ما كانت الاختبارات ستكون إلزامية.

ويمثل موعد الثامن من يناير/ كانون الثاني الذي ذكره المسؤول أوضح مؤشر على أن حكومة هونج كونج تهدف إلى إعادة الرحلات عبر الحدود من دون حجر صحي بعد توقف دام ثلاثة أعوام بسبب فيروس كورونا.

واكتظت المستشفيات في جميع أنحاء الصين في أعقاب قرار رفع القواعد الصارمة التي ساعدت على احتواء الفيروس إلى حد كبير لكنها أضرّت بالاقتصاد وأثارت احتجاجات واسعة النطاق.

وتوقفت الصين بعد إلغاء سياسة صفر كوفيد، عن إجراء الاختبارات المكثّفة وتدابير الإغلاق والحجر المطوّلة كما عملت السلطات على إعادة تصنيف كوفيد-19 إلى مرض معدٍ من الفئة “بي”، ما يسمح للسلطات بالتخفيف من إجراءات الترصّد.

وقالت لجنة الصحة الوطنية الصينية الأسبوع الماضي إنها لن تصدر بعد الآن حصيلة رسمية لوفيات كوفيد اليومية. كما أعلنت السلطات أنها ستنهي الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول الى أراضيها، ما دفع العديد من الصينيين إلى وضع خطط للسفر إلى الخارج.