الثلاثاء 14 شوال 1445 ﻫ - 23 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فيديو "جريمة إدلب"... خبر كاذب شارَكَه مراسل "الميادين"

أفادت منصة “تأكد” المتخصصة في التحقق من الأخبار الكاذبة، أن التسجيلات التي انتشرت، الاثنين، لمسلحين يرتدون زياً عسكرياً بجانب جثث لقتلى مسلحين آخرين بينما يحمل أحدهم رأساً مفصولة عن جسد أحد القتلى، لا تعود لجنود أتراك ينكلون بجثث جنود في جيش النظام السوري.

 

وكان معلقون في “تويتر” شككوا في الصور والمقاطع التي انتشرت عبر مواقع التواصل، وتحديداً عبر “واتس أب”، وقارنوها بصور ومقاطع فيديو قديمة تعود للعام 2018، ويظهر فيها جنود أتراك مع مقاتلين من حزب العمال الكردستاني، حسب وصفهم.

وبحسب المعلومات المتداولة، كان الصحافي السوري رضا الباشا، مراسل قناة “الميادين” الحليفة للنظام السوري، واحداً ممن شاركوا التسجيلات عبر حسابه في “تويتر” وأفاد بأن المسلحين الذين يظهرون وهم ينكلون بجثث القتلى، هم جنود أتراك وأن القتلى عناصر من قوات نظام الأسد.

وهذا ليس التسجيل الزائف الواحد الذي انتشر بخصوص العملية العسكرية الجديدة التي أطلقتها تركيا في سوريا رداً على مقتل 33 جندياً تركياً في إدلب الأسبوع الماضي. وواحد من أبرز المقاطع الزائفة انتشر الأحد الماضي بعد ساعات من إطلاق عملية “دراع الربيع”، وأظهر لحظة وقوع انفجار وسط تجمع لعدد من الأشخاص المسلحين خلال جنازة.

وقال ناشرو التسجيل أنه يظهر لحظة استهداف جنازة مسؤول من النظام السوري مؤخراً من طائرة تركية مسيرة، في إشارة منهم إلى الضربات التي نفذتها طائرات تركية من دون طيار ضد عدة مواقع لقوات الأسد في إدلب. لكن التسجيل في الواقع يعود إلى نيسان/أبريل 2017، ويوثق “رمي قنبلة يدوية على تشييع أحد قتلى لواء القدس الفلسطيني الرديف لقوات الأسد في حي صلاح الدين بحلب”.

إلى ذلك، انتشر تسجيل مصور قيل أنه للبنانيين خرجوا في بيروت دعماً للعملية التركية ضد نظام الأسد في سوريا. ويظهر التسجيل مرور عشرات السيارات والدراجات نارية يستقلها أشخاص يرفعون الأعلام التركية واللبنانية، من دون ترديد أي شعارات أو هتافات ويسمع خلاله موسيقى تركية.

وأوضحت “تأكد” ان التسجيل يظهر احتجاجات لبنانية العام الماضي، على حرق العلم التركي خلال تظاهرة في بيروت إحياء لذكرى مجزرة الأرمن. ويظهر التسجيل مسيرة بالسيارات نظمها حزب “الولاء الوطني” الكردي من منطقة سليم سلام، واتجهت نحو منطقة الطريق الجديدة، وحتى برج أبي حيدر في العاصمة اللبنانية، تحت حماية قوات الأمن اللبنانية.