السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فيديو لقتلى هجوم الأهواز ولروحاني يغادر المكان مسرعا

القتلى من الحرس الثوري الإيراني في العملية التي نفذها 4 مهاجمين أثناء عرض عسكري صباح أمس السبت في “الأهواز” عاصمة محافظة “خوزستان” بالجنوب الغربي الإيراني، قد يزيدون عما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن السلطات الرسمية، ففي فيديو مرفق وتعرضه “العربية.نت” الآن، يمكن إحصاء 9 جثث على الأقل لعسكريين قضوا بالهجوم الذي أعلنت حركة “النضال العربي لتحرير الأحواز” مسؤوليتها عنه، إضافة إلى أن اللقطة متسارعة في الفيديو، وقد تكون لقسم فقط من جثث العسكريين المتراكمة.

وما تم إعلانه رسمياً عن عدد القتلى حتى الآن، هو أنهم 17 مدنياً و8 عسكريين، منهم العقيد في الحرس الثوري أميد فرخي، إضافة إلى الجنديين حسين ولايتي وسعيد زارع، كما وملازم اسمه پاسدار زنگنه، نشروا في “تويتر” صورته من دون معلومات عنه، إضافة إلى قتيل آخر، هو المجند علي كيمايي، ونشر أحدهم اسمه @EMombeyni صورته في “تويتر” من دون أن يضيف عنه أي معلومات، سوى “هاشتاغ” صنعوه له باسم #شهيد_علي_كيمايى ولم يحظ بنصيب من الانتشار.
فأسرع روحاني وخرج من المنصة

ومما ورد عبر ترجمات لما نشرته وسائل إعلام إيرانية وغيرها، أن المهاجمين الأربعة تنكروا بزي جنود النخبة في الحرس الثوري الإيراني، وفقاً لما قرأت “العربية.نت” في الترجمات، المتضمنة أنهم خبأوا أسلحتهم في حديقة مجاورة لمنصة كان في وسطها الرئيس الإيراني حسن روحاني، ومعه احتشد مسؤولون لمتابعة عرض عسكري للحرس الثوري، تقيمه إيران كل عام لمناسبة ذكرى حرب بدأت في 1980 بين إيران والعراق وانتهت بعد 8 سنوات.

عرقلة ما طرأت، وغير واضحة للآن، اضطرت اثنان من الأربعة ظهرا من خلف أحد المدرجات لاستهداف المنصة الرئيسية ومن فيها بشكل خاص، إلى العدول عن مهاجمتها وإطلاق النار على الجنود بدل الاتجاه نحو المنصة، فأسرعوا وأبلغوا الرئيس الإيراني بما يحدث، فأسرع وخرج من المنصة، بحسب ما بدا في فيديو آخر انتشر عبر مواقع التواصل، كما في “يوتيوب” أيضاً، واعتمدته وسائل إعلام دولية الانتشار، للإشارة إلى خطورة ما كان سيحدث لو نجح المهاجمون بالنيل من الرئيس الإيراني.
اعتقلوه ونقلوه إلى أحد المستشفيات

زميلان للمهاجمين الأولين ظهرا عند سماع إطلاق النار، وهما على دراجة نارية، واشتركا أيضاً بإطلاق الرصاص مستهدفين العسكريين بشكل خاص، فحدث اشتباك استمر ثواني معدودات، وانتهى بقتل 3 مهاجمين وإصابة الرابع إصابة ارتمى معها نازفاً، فاعتقلوه ونقلوه إلى أحد المستشفيات، آملين علاجه للتحقيق معه، إلا أنه لم يقو على الإصابة وفارق الحياة.

ولم يمض وقت طويل إلا وبدأت المعركة السياسية، باستدعاء الخارجية الإيرانية سفراء 3 دول تتهمها “بإيواء جماعات معارضة” هي هولندا والدنمارك وبريطانيا، على ما نشرت “العربية.نت” أمس، فيما أسرع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى إلقاء المسؤولية على الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقا لما بثه التلفزيون الرسمي الإيراني عن الهجوم الذي تسبب بإصابة 60 عسكرياً ومدنياً بجروح متنوعة وتشوّهات.

https://youtu.be/-nPzwMiY7lE

 

https://youtu.be/AgmX7_Hg8SI

المصدر ـ كمال قبيسي