الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فيديو يُظهر أعراض الفيروس عليه.. كورونا يُيصيب مسؤول إيراني كبير

أصيب نائب وزير الصحة الإيراني إيراج حريرجي، بفيروس “كورونا” المستجد، وفق ما أفاد مسؤول في الوزارة الثلاثاء، في ظل تفشي المرض في البلاد.

وقال مستشار وزير الصحة الإعلامي علي رضا وهاب زاده في تغريدة إن “اختبار كورونا المستجد الذي أجري للسيد حريرجي، نائب وزير الصحة الذي كان في الصفوف الأمامية في مكافحة فيروس كورونا، جاء بنتيجة إيجابية”.

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أن نائب وزير الصحة أصيب بالفيروس وهو الآن قيد الحجر الصحي.

وأفادت وكالة “فرانس برس” أن حريرجي كان يعاني من سعال متكرر، بينما تصبب عرقا خلال مؤتمر صحافي مشترك الاثنين مع المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي.

ومن جهة أخرى، قال عضو بالبرلمان يمثل طهران، الثلاثاء، إن الاختبارات أثبتت اصابته بالفيروس.

وكتب محمود صادقي على “تويتر”: “اختبارات كورونا الخاصة بي جاءت إيجابية. ليس لدي أمل كبير في الاستمرار في الحياة في هذا العالم”.

وفي نفس الرسالة دعا صادقي، رئيس السلطة القضائية في إيران إلى الافراج عن السجناء السياسيين لمنع إصابتهم بالمرض، والسماح لهم بقضاء فترة تفشي هذا المرض مع أسرهم.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت إيران ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد في البلاد إلى 15 شخصا، فيما سجلت 34 حالة إصابة جديدة بالمرض، ليرتفع العدد إلى 35.

ودعت وزارة الصحة الإيرانيين إلى البقاء في منازلهم، خشية انتشار أوسع للمرض القاتل.

وكان قال نائب عن مدينة قم الإيرانية، أمس، إن حصيلة وفيات فيروس كورونا في المدينة بلغت 50 شخصا، في رقم يفوق بكثير الحصيلة الرسمية، متهما الحكومة في البلاد بالتستر على حقيقة تفشي الفيروس.

ونقلت وكالة أنباء «إلنا» شبه الرسمية في إيران، عن النائب أحمد أميريبادي فرحاني، إن حصيلة الضحايا تغطي الفترة من 13 فبراير الجاري.ولم تتحدث السلطات الرسمية في البلاد عن إصابات بفيروس كورونا في قم، ن، سوى الأربعاء الماضي، 19 فبراير.

وأعلنت السلطات حينها إصابة شخصين بفيروس كورونا، ولم تمض ساعات حتى أعلنت وفاتهما، مما أثار علامات استفهام كبيرة.وكان مواطنون ومعارضون قالوا إن السلطات أخفت حقيقة ما يجري حتى انتهاء الاقتراع لأهداف سياسية، إذ لم ترتفع أرقام الضحايا إلا بعد إجراء الانتخابات البرلمانية، الجمعة الماضية.

وقال فرحاني إن الوضع في قم «غير جيد. لا يمكن لأي من الممرضات الوصول إلى الملابس والمعدات الواقية المناسبة. بعض المتخصصين في الرعاية الصحية غادروا المدينة».وانتقد أداء الحكومة قائلا «أعتقد أن أداء الإدارة في السيطرة على الفيروس لم يكن ناجحًا»، مضيفا «حتى الآن، لم أر أي إجراء محدد لمواجهة كورونا من قبل الإدارة».وأضاف فرحاني أن أكثر من 250 شخصا يخضعون للحجر الصحي الآن في مدينة قم، بؤرة الفيروس في إيران.

وقال «طلبت من وزير الصحة وضع المدينة في الحجر الصحي وحتى رفعت صوتي عليه وقلت لماذا تكذبون على الناس».. وتفيد آخر الأرقام الرسمية في إيران بارتفاع عدد الوفيات إلى 12، والحالات المؤكدة إلى 47، بحسب ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس».