حظرت شركة فيسبوك حسابات بعض أتباع حركة “بوغالو” الأمريكية المناهضة لإدارة الرئيس دونالد ترامب .

كثفت فيسبوك حملتها على حركة بوغالو الأميركية المناهضة للحكومة وحظرت حسابات بعض أتباعها الذين شجعوا على العنف خلال الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة.

وصنفت الشركة مجموعة فرعية من أتباع بوغالو بأنها منظمة خطيرة، مما يعرضها وللمرة الأولى لعقوبات تطبقها فيسبوك على 250 جماعة ومنظمة أخرى تؤمن بتفوق العرق الأبيض.

ويأتي التحرك بعد 4 أيام من قرار وزير العدل الأميركي، وليام بار، تأسيس قوة مهام لمواجهة المتطرفين، الذين يناهضون الحكومة وينتهجون العنف ومنهم أعضاء بوغالو وكذلك حركة أنتيفا اليسارية.

وقالت فيسبوك في منشور: “تم منع هذه الشبكة التي تتبنى العنف من الظهور على منصتنا وسنحذف أي محتوى يمجدها أو يؤيدها أو يمثلها”.

مع انتشار الاحتجاجات في الولايات المتحدة، على خلفية مقتل جورج فلويد، شهدت عدة مدن أمريكية أعمال عنف وفوضى وتحطيم ممتلكات، وحرق سيارات للشرطة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 30 أيار/مايو، إن “العنف والتخريب تقوده آنتيفا وجماعات يسارية متطرفة أخرى تروع الأبرياء وتدمر الوظائف وتضر بالأعمال وتحرق الشركات والبنايات”.

و حركة “بوغالو” في الولايات المتحدة هي عبارة عن مجموعة أفراد يعادون الحكومة ويؤيدون حمل السلاح ويحملون فكر النازيين الجدد.