الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

في اليوم الـ123.. الاحتلال يتوعد بتوسيع هجومه على رفح المكتظة بالنازحين

توعد الاحتلال الإسرائيلي، بتوسيع هجومه على مدينة رفح جنوبي القطاع والمكتظة بالنازحين، رغم التطمينات التي قدمها قبل أيام، فيما يواصل الاحتلال شن غاراته على مناطق متفرقة من غزة، في اليوم الـ123 من العدوان.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن 4 فلسطينيين استشهدوا فيما أصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي السلام شرق رفح، بعد أن كان طيران الاحتلال قد نفذ غارة على أرض زراعية في الحي نفسه.

وكان الاحتلال قد ارتكب 13 مجزرة راح ضحيتها 113 شهيدا، و205 جرحى خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وقام جيش الاحتلال بنسف مربع سكني في منطقة جورة العقاد، كما أنه دمر منزلا غرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، وفقا لـ”وفا”.

من جهتها، أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن مدفعية الاحتلال جددت قصفها على المناطق الشرقية لخانيونس، بينما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة حمد السكنية غرب المدينة.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، في حين شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على المناطق الشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي الليلة السابقة، استُشهدوا 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

يأتي ذلك فيما يتوعد الاحتلال بتوسيع عملياته البرية إلى مدينة رفح جنوبي غزة، التي تستضيف نصف سكان القطاع بعدما اضطروا إلى النزوح جراء الهجمات الإسرائيلية، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء المفتقرة لأدنى مقومات الحياة.

والاثنين، قال وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، إن رفح في جنوبي قطاع غزة هي الهدف التالي بعد خانيونس.

وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي عقده في “تل أبيب”: “بعد إكمال المهمة العسكرية في خانيونس، ستبدأ عملية في منطقة رفح للقضاء على “إرهابيي” حماس الذين يختبئون هناك”، وفق تعبيره.

على الطرف المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال، لا سيما في مدينتي غزة وخانيونس، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.

وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال المعلن عنها رسميا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 562 قتيلا.

ووفقا لبيانات جيش الاحتلال، فإن عدد القتلى من الضباط والجنود، منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بلغ 224 قتيلا.

أما بشأن المصابين، فإن العدد الذي اعترف به جيش الاحتلال حتى الآن، فهو 2820 تتفاوت إصاباتهم بين 429 بحالة صعبة، و731 بحالة متوسطة، و1660 بحالة طفيفة.

وفي سياق متصل، قالت منظمة العفو الدولية إن دولة الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات قتل غير مشروع مصحوبة بموجة عاتية من العنف بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وأوضحت أن 299 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية بين 7 تشرين الأول /أكتوبر و31 كانون الأول /ديسمبر 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 50 بالمئة مقارنةً بالأشهر التسعة الأولى من العام. واستشهد ما لا يقل عن 61 فلسطينيا آخرين، من بينهم 13 طفلا، حتى الآن في 2024 بحلول 29 كانون الثاني /يناير الماضي، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن أبحاث المنظمة “كشفت أن القوات الإسرائيلية عرقلت تقديم المساعدة الطبية للأشخاص الذين أُصيبوا بجروح هددت حياتهم، وهاجمت أولئك الذين حاولوا مساعدة الجرحى الفلسطينيين، بمن فيهم المسعفون”.

    المصدر :
  • وكالات