برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
القنّاصة الصربية "ايرينا ستاريكوفا"
أفادت صحيفة ديلي ميل بأن قناصةً تعمل لصالح الجيش الروسي ومسؤولة عن مقتل ٤٠ شخصا، اعتقلتها القوات الاوكرانية بعدما تركها زملاؤها الروس في المعركة.
“ايرينا ستاريكوفا” هي من الجنسية الصربية، ويلاحقها الجيش الاوكراني منذ عام ٢٠١٤.
وأعلنت القوات الاوكرانية المسلحة أنها أسرت القناصة الصربية، ونشرت صورًا لها. وقالت وسائل اعلام محلية ان “ستاريكوفا” مطلّقة ولديها ابنتان، مشيرة الى انها تلقت عناية طبية بعد اعتقالها.
في السياق، لفتت وسائل الاعلام الى ان القناصة قتلت حوالي ٤٠ شخصا بينهم مدنيون في اوكرانيا.
وقالت القناصة الأسيرة ان زملاءها المقاتلين تركوها على الرغم من معرفتهم بانها مصابة، ولم يعملوا على اسعافها ومساعدتها.
“ستاريكوفا” خدمت مع القوات الانفصالية في دونيتسك شرقي اوكرانيا، حيث كانت تقاتل الى جانبها ضد حكومة كييف بدعم روسي منذ ٢٠١٤.
واشتهرت القوات السوفييتية سابقا بتوظيف قناصات نساء، خلال الحرب العالمية الثانية، بينما كانت تفضّل البلدان الأخرى ان ترسل النساء الى المصانع والمزارع.
ولعلّ أشهر هؤلاء القناصات، هي “ليودميلا بافليتشينكو” والمسؤولة عن قتل ٣٠٩ أشخاص، الأمر الذي أعطاها لقب “سيدة الموت”، غير ان اصابة عام ١٩٤٢ أدت الى توقف خدمتها العسكرية.
من القناصات الأخريات اللواتي جندهنّ النظام السوفييتي، ” ييليزافيتا ميرونوف”، التي كانت تبلغ ١٧ عاما عندما غزت المانيا الاتحاد السوفييتي عام ١٩٤١. وقد التحقت بالجيش الأحمر فور تخرجها من الثانوية. واشارت بعض المصادر الى انها قتلت اكثر من ١٠٠ شخص وقتذاك.
وقد ذُهل زملاؤها المقاتلون بقدراتها القتالية، خلال ٥ ايام من القتال العنيف في تشرين الاول عام ١٩٤٢، عندما قيل ان المراهقة تمكنت من قتل اكثر من ٢٠ ألمانيا. غير أن القناصة الشابة أصيبت إصابة بالغة في إحدى المعارك وقتلت بعمر التاسعة عشرة.
يذكر أن حوالي ٨٠٠ ألف امرأة خدمن لصالح الاتحاد السوفييتي خلال الحرب، وتسلّمن مهام عسكرية عدة.
طباعة المقال
