الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قتلى وجرحى.. مليشيا الصدر تعيث خراباً في الناصرية

أعلنت السلطات العراقية فرض حظر للتجوال في الناصرية جنوبي العراق، كما عمدت إلى إقالة قائد شرطة المدينة وتعيين بديل له.

قرار السلطات جاء بعد تصاعد حدة الوتر في مدينة الناصرية، غداة مقتل ثلاثة محتجين في مصادمات مع أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، احتراق عدد من خيم المحتجين في ساحة الحبوبي، معقل الاحتجاجات في الناصرية، فيما بدا مسلحون بزي مدني يتجولون قرب الساحة.

وقالت وسائل إعلام محلية إن عشرات من أنصار الصدر توجهوا إلى ساحة الحبوبي بعد صدامات جرت في وقت سابق اليوم، وأسفرت عن مقتل ثلاثة محتجين وإصابة عشرات آخرين.

ولم يمنع حظر التجوال الذي فرضته السلطات، أنصار الصدر من التوافد على ساحة الحبوبي.

وتداول مغردون على تويتر تعليقا لـ”صالح محمد العراقي” المقرب من الصدر، يأمر فيه أنصاره بـ “إعادة هيبة الدولة والحياة الطبيعية وتنظيف ساحة الحبوبي”.

ولم تقدم الحكومة الاتحادية أي توضيح بشأن الأحداث الجارية في الناصرية، باستثناء تغريدة للمتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن، أعلن فيها “تعيين لواء الشرطة عودة سالم عبود قائدا لشرطة محافظة ذي قار” خلفا للعميد حازم الوائلي.

وقالت مصادر محلية إن قائد الشرطة الجديد سيبدأ مهام عمله السبت وليس الجمعة، فيما ذكر ناشطون أن مسلحين هاجموا بالرصاص الحي، ما تسبب بسقوط ضحايا.

وكان ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا بالرصاص وأصيب عشرات، الجمعة، في صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة وآخرين من مؤيدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مدينة الناصرية في جنوب العراق، حسب مصادر طبية.

ونقلت فرانس برس عن مصادر طبية في المدينة تأكيدها إصابة نحو 50 شخصا، تسعة منهم بالرصاص.

ووقعت الصدامات بعد أن تجمع عشرات الآلاف من أنصار الصدر في الناصرية وبغداد، الجمعة، في استعراض للقوة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل.

وتمثل الناصرية معقلا رئيسيا لحركة الاحتجاج ضد الحكومة، حيث استمر المتظاهرون المعارضون للحكومة بنصب خيامهم في ساحة الحبوبي، على الرغم من انسحاب معظم المحتجين في باقي المحافظات وبغداد منذ عدة أسابيع.

 

 

    المصدر :
  • الحرة