الأربعاء 7 ذو القعدة 1445 ﻫ - 15 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قرار أممي لتعزيز التعاون العلمي الدولي لمكافحة كورونا

تتواصل الجهود على مدار الساعة لتطوير لقاح لفيروس كورونا الذي تسبب في وفاة نحو 170 ألف شخص وإصابة أكثر من مليوني حول العالم، ورغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره وحصد الأرواح .

تبنّت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة بإجماع أعضائها الـ193، الاثنين، قراراً يطالب بإتاحة “الوصول العادل” إلى “اللقاحات المستقبلية” لوباء كوفيد-19 ويؤكّد على “الدور القيادي الحاسم لمنظمة الصحّة العالمية” التي واجهت في الآونة الأخيرة هجوماً غير مسبوق من الولايات المتحدة.

والقرار الذي تقدّمت به المكسيك ودعمته الولايات المتحدة يتمحور بشأن الاستجابة الصحيّة لفيروس كورونا المستجدّ ويدعو إلى “تعزيز التعاون العلمي الدولي لمكافحة كوفيد-19 وتكثيف التنسيق”، بما في ذلك مع القطاع الخاص.

وتأتي هذه المطالبة بتمكين دول العالم أجمع من الحصول على لقاح للوباء الفتّاك في وقت تخوض فيه العديد من الشركات المصنّعة للأدوية ومختبرات الأبحاث سباقاً مع الزمن للعثور على لقاح ناجع مع ما يرتّب عليها مثل هذا التحدّي من عبء مالي كبير.

ويدعو القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى التأكّد من أنّ الموارد المخصّصة تضمن “الوصول العادل والشفّاف والمنصف والكفء والفعّال في الوقت المناسب إلى الأدوات الوقائية والاختبارات المخبرية (…) والأدوية واللقاحات المستقبلية لكوفيد-19”.

ويشدّد القرار على أهمية أن يكون كلّ ما سلف “متاحاً لجميع المحتاجين إليه، ولا سيّما البلدان النامية”.

ويدعو القرار الأمين العام للأمم المتحدة إلى التأكّد من أنّ الموارد المخصّصة تضمن “الوصول العادل والشفّاف والمنصف والكفء والفعّال في الوقت المناسب إلى الأدوات الوقائية والاختبارات المخبرية (…) والأدوية واللقاحات المستقبلية لكوفيد-19”.

ويشدّد القرار على أهمية أن يكون كلّ ما سلف “متاحاً لجميع المحتاجين إليه، ولا سيّما البلدان النامية”.