الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قصة الثورة فى أربعينها.. أول رئيس لإيران يكشف المستور

قصة الثورة فى أربعينها.. أول رئيس لإيران يكشف المستور: الجميع انتفض ضد الشاه ونفوذ أمريكا.. الخمينى أعد خطة سرية لانتزاع صلاحيات مطلقة وتواطأ مع “ريجان” فى أزمة الرهائن.. والملالى ألبسوا صراع النفوذ ثوبا دينيا ابو الحسن بنى صدر والخمينى

– الثورة الإيرانية قامت ضد نظام الشاه وضد النفوذ الأمريكى معا

– ثورة ايران كانت حركة شعبية الجميع شارك فيها

– منذ الثورة وحتى اليوم 40 سنة جانب يسعى لإلغاء الأخر

-حتى اليوم هناك اشخاص فى النظام الحالى يجرى استبدالهم بالإقامة الجبرية والسجن والنفى والطرد

– الصراع كان بين تحقيق إما إرادة الشعب أو استبداد آخر يسمى اليوم “نظام الملالى”

– الخمينى ألبس خلافات السلطة والنفوذ ثوبا دينيا

– خطة الخمينى السرية:منحه صلاحيات مطلقة ويختار مجلس للشورى لتنفيذ أوامره إلى جانب وجود حزب واحد يسيطر على المجتمع

– الخمينى لم يكن مؤيدا لفكرة الحزب

– القول بأن ثورة الشعب الإيرانى كان سببها الولايات المتحدة هى إهانة للشعب

– رئيس السي أي ايه التقى مع ممثل الخمينى فى مدريد

– الحرب العراقية- الإيرانية لم تكن بسبب التعصب القومى العربى أو الفارسى بل أرادوا حصر الثورة داخل حدود إيران ومن ثم وأدها بثورة مضادة وللأسف نجحوا فى ذلك

– الخمينى تواطأ مع المرشح الرئاسى ريجان فى أزمة الرهائن الأمريكية

الثورة تأكل أبناءها.. قبل 40 عاما ما أن تصدع عرش الطاووس، وسقط النظام الشاهنشاهى لمحمد رضا بهلوى، عاد قائد الثورة آية الله الخمينى من المنفى بباريس إلى طهران، وسرعان ما دب الخلاف بين المقربين منه، وبدأت الثورة تلتهم أبناءها، كان أحدهم “أبو الحسن بنى صدر” أول رئيس جمهورية لإيران بعد ثورة 1979، قضى عليه الخمينى، فنجى بحياته واختار العيش فى المنفى.

ولد بنى الصدر عام 1933 فى همدان غرب إيران، وكان لأب من رجال الدين النافذين، درس الاقتصاد والحقوق الاسلامية فى جامعة طهران، كان ناشطا فى مؤسسة الدراسات والبحوث لمدة 4 سنوات، انخرط فى العمل السياسى وانضم للحركات الطلابية منذ الستينيات، انضم إلى مجموعة المقاومة الايرانية بزعامة الخمينى فى فرنسا، عاد إلى إيران فى فبراير1979، عين نائبا لوزير الاقتصاد والمالية، وشغل منصب القائم بأعمال وزير الخارجية ووزيرا للمالية من 79 وحتى 1980.

بارك الخمينى انتخاب “بنى صدر” كأول رئيس إيرانى يأتى عبر انتخابات رئاسية لمدة 4 سنوات بعد الثورة فى يناير عام 1980 وحصل على 11 مليون و700 ألف صوت وسرعان ما دب الخلافات بينه وبين المرشد حول مبدأ ولاية الفقيه واتهم بضعف الأداء فى قيادة القوات المسلحة خلال الحرب العراقية الإيرانية، واتهم بالتقارب مع جماعة معارضة للجمهورية الإسلامية، قام البرلمان الإيرانى بسحب الثقة من بنى صدر بغيابه فى يونيو 1981، وتنحيته من منصبه بعد 9 أشهر من تولى رئاسة البلاد، وبقى مختبئا لبضعة أسابيع حتى استطاع أن يفر إلى تركيا ثم إلى فرنسا ويعيش بالمنفى حتى يومنا هذا، وأصبحت كلمة بنى الصدر فى الأدبيات السياسية الإيرانية تعنى “العزل السياسى”.