الأثنين 12 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قصف روسي يدمر أكبر طائرة شحن في العالم قرب كييف

أعلنت شركة ”أوكروبورونبروم“ الأوكرانية لتصنيع الأسلحة، اليوم الأحد، عن احتراق أكبر طائرة شحن في العالم، وهي من طراز ”أنتونوف 225 مريا“ الأوكرانية الصنع،في هجوم روسي على مطار هوستوميل بالقرب من كييف.

وأضافت الشركة عبر صفحتها على فيسبوك: ”دمر المحتلون الروس أسطورة الطيران الأوكراني الأكبر أنتونوف-225 مريا. حدث ذلك في مهبط أنتونوف (بمطار) هوستوميل بالقرب من كييف“، وفق ما نقلته وكالة ”رويترز“.

وذكرت أن ترميم هذه الطائرة سيكلف ما يزيد على 3 مليارات دولار، وسيستغرق وقتًا طويلا.

وفي تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا، أطلقت السلطات الأوكرانية، اليوم الأحد، موقعًا على شبكة الإنترنت، يسمح لأقارب الجنود الروس الذين قتلوا بمعرفة مصيرهم، بينما تلتزم موسكو الصمت بشأن خسائرها في اليوم الرابع من غزوها لأوكرانيا.

وسمي الموقع ”200rf.com“، في إشارة إلى الرمز المستخدم للجنود الذين قتلوا في المعركة. ويتضمن صورًا لجوازات سفر أو وثائق عسكرية لجنود روس يُفترض أنهم قُتلوا في الغزو.

ويتضمن الموقع أيضًا مقاطع فيديو لجنود روس يُفترض أنهم أُسروا، إضافة إلى أسماء بعضهم وبلداتهم، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

بدوره، قال مستشار وزير الداخلية الأوكراني في مقطع فيديو نُشر على موقع فيكتور أندروسيف: ”أعلم أن العديد من الروس قلقون لمعرفة كيف وأين هم أولادهم، أو أبناؤهم وأزواجهم، وماذا يحدث لهم“.

وتؤكد كييف أن القوات الأوكرانية قتلت أكثر من 4300 جندي روسي، وأسرت نحو 200. ولم تكشف موسكو أي رقم بشأن خسائرها، منذ بدء الغزو، الخميس صباحًا.

وكان زعيم جمهورية داغستان الروسية في القوقاز، سيرغي ميليكوف، أول مسؤول يعترف بمقتل جندي روسي في أوكرانيا، اليوم الأحد، حيث نشر رسالة على صفحته الرسمية على موقع التواصل ”إنستغرام“، تكريمًا لضابط قال ”إنه قُتل خلال عملية الدفاع الخاصة في دونباس“، شرق أوكرانيا.

وأمرت الهيئة الناظمة للاتصالات في روسيا، يوم السبت، وسائل الإعلام المحلية بحذف أي إشارة إلى مدنيين قُتلوا على يد الجيش الروسي في أوكرانيا، وكذلك مصطلحات ”الغزو“ أو ”الهجوم“ أو ”إعلان الحرب“، من مضمون ما تنشره.

واتُهمت موسكو منذ بدء أزمتها مع أوكرانيا، في 2014، بالتستر على خسائرها العسكرية بعد أن قاتلت دعمًا للانفصاليين الموالين لها في الشرق.

وقال السياسي الروسي الليبرالي ليف كلوسبرغ مؤخرًا إن ”الجيش الروسي استخدم محارق جثث نقّالة، لحرق جثث الجنود الذين قتلوا في المعارك“. وكتب على مدونته قائلًا: ”ليس هناك حرب.. لا قتلى.. لا قبور، سيختفي الناس ببساطة، إلى الأبد“.

وكشف تقرير استخباري أوكراني نشر، اليوم الأحد، أن ”الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع تطورات غزو أوكرانيا من مقره في جبال الأورال الروسية، وهو غاضب جدًا بسبب بطء العملية العسكرية“.