وفي مقابلة مع صحيفة “اعتماد” اليومية الإصلاحية يوم الأحد، كشف عضو في مجلس مدينة طهران، عن أن ملفات الفساد وقضية الممتلكات الفلكية المتعلقة بفترة ولاية محمد باقر قاليباف كعمدة طهران، لا تزال مفتوحة ووصلت إلى 2000 حالة.
ولاتزال القضية المعروفة أيضًا باسم “الفساد الفلكي في بلدية طهران”، قيد التحقيق بالرغم من إيقافها منذ عام 2017 عندما قدم قاليباف شكوى مضادة ضد ميرلوحي وكذلك ضد الصحافي ياشار سلطاني، الذي كشف عن القضية لأول مرة.
لكنه أكد أن بعض الممتلكات التي تم نقلها بشكل غير قانوني إلى إحدى الشركات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي شركة “رسا تجارت”، قد تم استعادتها خلال الأسابيع الماضية.
كما ذكر أن عمدة طهران الحالي بيروز حناتشي، من المقرر أن يتحدث عن 41 من المبيعات غير القانونية التي قيل أن مسؤولين سابقين في البلدية وبعض أعضاء مجلس مدينة طهران السابقين تورطوا فيها.
ولم يُتهم قاليباف أو يُورط رسمياً في قضية الأملاك الفلكية حتى بعد أن أمر المرشد الأعلى للنظام، علي خامنئي، بإجراء تحقيق في الفساد المرتبط بالحرس الثوري في البلدية.
إلى ذلك، كشف أعضاء مجلس مدينة طهران في مقابلات مع صحيفة “اعتماد” أنه شركة “رسا تجارت” مديونة بـ 40 تريليون ريال (حوالي 1.25 مليار دولار في ذلك الوقت) للبلدية، ولكنها رفضت دفع دينها.
وفي عام 2018، تم اتهام شركة أخرى مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني تسمى “ياس” القابضة بديون للبلدية بنحو 11 مليار دولار.
ومع وجود اسم قاليباف كمتهم رئيسي في القضية، إلى جانب شركات الحرس الثوري الإيراني، فمن المرجح أن تحل القضية خلف الأبواب المغلقة، ريما بأمر من المرشد الايراني الذي تدخل في إنهاء قضايا فساد سابقة مرفوعة ضد الحرس الثوري.