الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قلق أوروبي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا

ندد الاتحاد الأوروبي ، السبت، بتوجيه تهمة الإرهاب إلى 11 مدافعاً عن حقوق الإنسان في تركيا، مطالباً بإسقاط تهم الإرهاب عنهم.

كما أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان شديد اللهجة ضد أنقرة، عن قلقه الشديد تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا.

وقال الاتحاد الأوروبي، إن محاكمة نشطاء حقوق الإنسان في تركيا تأكيد على تراجع الحريات الأساسية، مشددا على أن احترام الحريات الأساسية والقانون يحكم العلاقات مع تركيا.

كان القضاء التركي أصدر أحكاماً بالسجن ضد مسؤوليَن سابقين في منظمة العفو الدولية في تركيا بتهم تتعلق بما أسمته قضايا تتعلق بالإرهاب.

وحكم على الرئيس السابق لمنظمة العفو في تركيا، تانير كيليتش بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية.

فيما نالت المديرة السابقة في المنظمة، إيدل إيسار حكماً بالسجن لعامين وشهر بتهمة مساعدة منظمة إرهابية، بينما برئ سبعة متهمين، بينهم ألماني وسويدي، وفق ما نقلته فرانس برس عن المنظمة.

وكان “تانر كيليتش” قد أمضى أكثر من عام في الاحتجاز بانتظار محاكمته، ليتم الإفراج عنه في أغسطس 2018. ويتهم فيما بعد بالارتباط بجماعة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الذي تتهمه أنقرة بأنه وراء المحاولة الانقلابية في 2016.

ويُحاكم كيليتش إضافة إلى 10 نشطاء حقوقيين آخرين اعتقلوا في 2017 بعد ورشة عمل في جزيرة قبالة إسطنبول.

وفي الإطار ذاته، قالت منظمة العفو الدولية في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الأتراك الذي يحاربون من أجل حقوق الإنسان باتوا معرضين لخطر كبير.

وأكدت أن المحاكمة منذ البداية كانت «بدوافع سياسية»، بهدف إسكات أولئك الحقوقيين وتوجيه رسالة إلى المجتمع، مفادها أن «الدفاع عن حقوق الإنسان يعرضك للخطر». في