الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"قيصر".. صور جديدة تكشف عن قتلى في سجون النظام من عائلة مسؤول رفيع مقرب من الأسد

تتوالى المصائب والمحن على السوريين الذين خرجوا في ثورتهم مطالبين بداية بكلمة واحدة “حرية .. حرية”. ولم يكن يدور في الحسبان كم ستكلفهم تلك الكلمة أو المطالبة بها فقط.

 

تلك الكلمة التي أثارت حفيظة نظام الأسد الذي جن جنونه وهو يرى أركان استبداده تتبدد بقبضات شباب الثورة وحناجرهم الصادحة بالحرية.

ليبدأ بها أعنف حملة شرسة قام بها نظام حاكم ضد شعبه في العصر الحديث، قامت على القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب، لا بل زادها بحفلات القتل المنظم داخل السجون.

ذلك ما أكده الضابط السوري المنشق والملقب بـ “قيصر” والذي سرب عشرات الآلاف من صور التقلى في سجون النظام الذين قضوا تحت التعذيب.

صور جديدة

كشفت الصور المسرّبة حديثاً من قانون عقوبات “قيصر” الأمريكي، عن مقتل شبان من ريف إدلب الجنوبي تحت التعذيب على يد قوّات النظام السوري، ومن بينهم أقرباء، حسين عرنوس، رئيس الوزراء الجديد في حكومة النظام السوري.

 

أقرباء حسين عرنوس قُتلوا تحت التعذيب

وبحسب مكتب التح الإعلامي، فإن 13 شاباً من أبناء ريف معرة النعمان جنوبي مدينة إدلب، وجِدوا بين القتلى الذين تمّ نشر صورهم في التسريبات.

ويوجد من بين هؤلاء 4 قتلى من أقرباء رئيس الوزراء الجديد في حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، وهم: نديم حمدان العرنوس، ومحمد فيصل العرنوس، وأحمد عمر العرنوس، وأحمد فياض العرنوس.

ووفق ما ذكرته مصادر محلية، فإن نديم حمدان العرنوس، هو زوج ابنة، حسين عرنوس، وكان قد تمّ اعتقاله منذ بدايات الثورة السورية.

هذا وتقلّد المهندس، حسين عرنوس، رئاسة مجلس الوزراء التابع لحكومة النظام السوري، بعد مرسومٍ أصدره رأس النظام السوري، بشار الأسد، في 11/يونيو الجاري، بعد إعفاء رئيس مجلس الوزراء السابق، عماد محمد ديب خميس، من منصبه.

من هو حسين عرنوس؟

سياسي تابع للنظام السوري، من مواليد 1953م، من معرة النعمان في محافظة إدلب. حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1978 من جامعة حلب.

وتولى عرنوس، رئاسة مجلس الوزراء التابع للنظام السوري، منذ 11 يونيو/حزيران 2020.

وشغل منصب وزير الموارد المائية منذ نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2018.

كما شغل منصب وزير الأشغال العامة والإسكان بين عامي 2016 و2018، ووزير الأشغال العامة بين عامي 2013 و2016، قبل أن يتم دمج وزارتي “الأشغال العامة” و”وزارة الإسكان والتنمية العمرانية” عام 2016.

وكان عرنوس، محافظاً للقنيطرة عام 2011، ومحافظاً لدير الزور بين عامي 2009 و2011.

وتولى، منصب مدير عام لـ “المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية” بين عامي 2004 و2009، ومنصب معاون وزير المواصلات بين سنتي 2002 و2004.

ومن أبرز المناصب التي تولاها حسين أيضاً، منصب المدير العام لـ”الشركة العامة للطرق” بين 1992 و2002.

وشغل كذلك، منصب رئيس “نقابة المهندسين” فرع إدلب بين 1989 و1994، ومدير فرع “الشركة العامة للطرق” بين عامي 1983 و1992.