الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

كتائب حزب الله ترد على اتهامات الصدر وتتوعد بخطوات تصعيدية!

اتهم زعيم التيار الصدري في العراق، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الثلاثاء، الإطار التنسيقي، بمحاولة إشعال ”حرب أهلية“ في العراق، من خلال التظاهرات المضادة لتظاهرات انصار الصدريين.

مليشيا كتائب حزب الله في العراق، لم تتأخر بالرد على اتهامات الصدر، فقد هددت هي أيضاً بالنزول إلى الشارع العراقي؛ من أجل حماية ما أسمته “السلم المجتمعي.

وذكرت الميليشيات في بيانها، أن ”ما يمرّ به عراقُنا العزيز من أزمات ونزاعات توجب على العقلاء الأخذ بالحكمة، واحترام السلطة القضائيّة، والاحتكام إلى الدستور -الذي اكتسب شرعيّته من الاستفتاء الشعبيّ- وتقديم مبدأ الصلح، والحلول السلمية، بديلًا عن التصعيد بالتهديد والوعيد“.

واعتبرت أن ”الخروج من قاعدة التعامل السلميّ، والاحتجاج المشروع إلى لغة التأجيج، والاستقواء بالجمهور، وترويع الآمنين، والتعدّي على الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل مصالح الناس، وجرّهم إلى المجهول؛ قد يؤدي إلى صراع داخليّ يعود بالبلاد إلى عهد الظُّلم والاستبداد، والدكتاتوريّة والمقابر الجماعيّة“.

وختمت ميليشيات كتائب حزب الله بيانها بالقول إنه ”لمقتضيات المصلحة العامة وحتى لا تنزلق الأمور إلى ما يريده العدو وعملاؤه، ولِوَأدِ الفتنة التي قد تعصف بالعراق وأهله، وتحرق الأخضر واليابس، فإننا في كتائب حزب الله سنتخذ قرارات ميدانية تهدف إلى حماية السلم المجتمعي، عملا بالتكليف لدفع الشرّ عن شعبنا العزيز“.

إلى ذلك، قال مصطفى الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إنه ”للأسف ما زلنا نعيش التحديات السياسية والانسداد السياسي وانعكاساته على أداء الحكومة، خصوصا أن الحكومة ليست طرفًا في الصراع السياسي، لكن هناك من يحاول أن يحمّلها مسؤولية هذه الأزمة ويهرب من المشكلة، وأن يحوّل كل المشاكل باتجاه الحكومة“.

وبين الكاظمي أن ”المطلوب الحكمة والوفاء لهذا البلد فقد أعطانا الكثير، وأعطانا التاريخ والكثير مما نتباهى ونفتخر به، ويجب أن نرد جزءًا من هذا الجميل إلى بلدنا ووطننا وإلى شعبنا، وهذا الشعب المسكين الذي تعرّض منذ فترة طويلة إلى سوء الإدارة والعوز والحروب المدمّرة“.

وأضاف: ”كان قرارنا في هذه الحكومة هو ألّا نتورّط بالدم العراقي، لا اليوم ولا غدًا، الدم العراقي غالٍ، والمشاكل يجب أن تحل بالحوار ثم الحوار، ولهذا سوف أدعو غدا إلى حوار وطني عراقي لكل قادة البلد؛ من أجل المساهمة في إيجاد حل، والتفكير في حل هذه القضية“.