الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

كمين لـ "داعش" يوقع قتلى جرحى في صفوف جيش الأسد

قتل ثلاثة جنود تابعين للنظام السوري، الأحد، في كمين نصبه مسلحون شرقي البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سورية، في أحدث اعتداء ضمن سلسلة من الهجمات السابقة المماثلة.

وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن الكمين تسبب بمقتل ثلاثة جنود وإصابة عشرة آخرين “جراء تعرض حافلة نقل على طريق دير الزور تدمر لاعتداء من قبل مجموعات إرهابية”.

ووقع الاعتداء في محافظة دير الزور الشرقية، وفق الوكالة.

وتبنى تنظيم “داعش” مسؤولية الهجوم في بيان نشرته وكالة “أعماق” الدعائية التابعة له وتم تشاركه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت “أعماق” أن عناصر التنظيم “هاجموا اليوم رتل آليات للجيش السوري يضم حافلات لنقل الجنود وقوة حماية لها مكونة من عدة آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة” غرب دير الزور.

من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أيضا في بيان أن تنظيم “داعش” يقف وراء الاعتداء.

وسيطر التنظيم الإرهابي، عام ،2014 على أجزاء واسعة من سوريا والعراق أعلن فيها “الخلافة الاسلامية”، قبل أن يمنى بهزيمة في البلدين.

وأعلنت هزيمة التنظيم في سوريا، في مارس عام 2019، لكن خلايا نائمة تستمر في شن هجمات.

وفي الأشهر السابقة عزز التنظيم هجماته ضد قوات النظام السوري، خاصة في شرقي البلاد عند الحدود مع العراق.

وبعد سلسلة كمائن استهدفت حافلات هذا الشهر، شنت قوات النظام مدعومة من القوات الروسية حملة، في 16 يناير، لتأمين طرق رئيسية في شرق سوريا، وفق المرصد.

وأضاف المرصد أن المقاتلات الروسية نفذت أكثر من 130 غارة جوية منذ انطلاق الحملة مستهدفة مناطق انتشار التنظيم في باديتي حمص ودير الزور.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً، منذ العام 2011، تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

    المصدر :
  • فرانس برس AFP