وأظهرت بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز أنّ جائحة كوفيد-19 حصدت لغاية اليوم في الولايات المتحدة أرواح 111,751 شخصاً وفاة من أصل 1,973,803 مصابين.
بالمقابل تماثل للشفاء رسمياً حوالى 518 ألف مصاب.
وتخطّت حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة عتبة الـ500 شخص في نهاية مارس وبلغت ذروتها في منتصف أبريل حين فاقت 3000 وفاة يومياً. ومنذ أسبوعين تراجعت هذه الحصيلة اليومية إلى ما دون الألف وفاة.
لكنّ الولايات المتّحدة ما زالت تسجّل يومياً أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحّة البرازيلية، الأربعاء، تسجيل 1272 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية لضحايا جائحة كوفيد-19 في هذا البلد الأميركي اللاتيني إلى أكثر من 38 ألف وفاة.
وقالت الوزارة إنّ الجائحة حصدت لغاية اليوم في البرازيل أرواح 38,406 أشخاص من أصل 739,503 مصابين بالفيروس، في ثاني أعلى حصيلة إصابات تسجّلها دولة في العالم بعد الولايات المتحدة.
وأضافت أنّ عدد الإصابات التي سجّلت خلال 24 ساعة بلغ 32,091 إصابة.
غير أنّ المجتمع العلمي في البرازيل يعتبر هذه الأرقام أقلّ بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوصات المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين. ويقدّر بعض الخبراء أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أعلى بـ15 مرة من العدد المعلن رسمياً.
والبرازيل هي ثاني أكثر دولة في العالم تضرّراً من الجائحة على صعيد الإصابات، والثالثة على صعيد الوفيات بعد بريطانيا (40,883 وفيات).