وفي هذا الصدد أصدر الزعيم الكوري الشمالي قرارا بعزل واستبدال جميع المسؤولين القائمين على بناء مشفى في العاصمة بيونغ يانغ وتحويلهم للقضاء.
ووجّه انتقادات شديدة للمسؤولين لعدم تأمينهم الإمدادات المطلوبة للمشروع من معدات ومستلزمات ومواد بناء.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، فإن كيم أمر بإجراء تحقيق مع لجنة التنسيق المسؤولة عن تنفيذ المشروع.
وكان كيم قد أعلن، في شهر آذار الماضي، عن البدء ببناء مستشفى عام حديث وضخم في بيونغ يانغ، على أن يكون جاهزاً في شهر تشرين الأول المقبل، ليزامن افتتاحه مع الذكرى لـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم في البلاد.
وأطلقت أعمال بناء مستشفى بيونغ يانغ العام في موقع استراتيجي يطل على نهر تايدونغ قبالة تلة مانسو حيث يوجد نصب مؤسس النظام كيم ايل سونغ وابنه الذي خلفه في السلطة كيم جونغ ايل والد الزعيم الحالي.
وتعاني كوريا الشمالية من عدد من المشاكل الاقتصادية بسبب العقوبات الصارمة التي تفرضها واشنطن على البلاد بسبب برنامجها النووي، بحسب ما نقلت “يورو نيوز”.
ويذكر أنه منذ توليه شؤون البلاد تحت الحكم المطلق، بدأ بتنفيذ سلسلة من الإعدامات لم تتوقف، وقد ذكرت تقارير كورية جنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي أعدم في سنة 2015م ما لا يقل عن 15 مسؤولا، لأسباب مختلفة من بينها الشك في الولاء، كما قام بإعدام مهندس احدى المطارات حيث لم يعجب بتصميمه، وإعدامه لوزير دفاعه هيون يونغ شول، وإعدامه لزوج عمته ومستشاره السياسي بتهم مختلفة