كييف وخاركيف في عين الغزو.. انفجارات وتدمير مبان سكنية

تواصل روسيا عملياتها العسكرية في اوكرانيا لليوم الخامس على التوالي وسط دعوات عالمية لإنهاء الحرب وتبني خيار الدبلوماسية تجنبا لمزيد من التصعيد والتوتر الأمني، كما تصعّد الدول الغربية عقوباتها واجراءات المقاطعة لروسيا اقتصاديا ماليا ودبلوماسيا.

وتستمر الاشتباكات في مدينة خاركيف التي دخلتها القوات الروسية صباح أمس، حيث دارت معارك عنيفة وصفتها وسائل الاعلام بقتال شوارع بين الطرفين.

دمار مبنى سكني
وفي السياق، انتشرت عبر وسائل الاعلام مقاطع فيديو تظهر دمارا هائلا لمبنى سكني تعرض لقصف روسي. وتبدو واجهة المبنى المؤلف من 10 طوابق مدمرة بشكل شبه كامل، كما طال الدمار سيارة متوقفة في الشارع، وفقا لصور نشرتها “رويترز”.

Materiał filmowy z os. #Saltivka w płn-wsch części Charkowa pokazuje skutki ciężkiego ostrzału.#Sałtiwka ⤵️
(https://t.co/iIab6xlvve)#SlavaUkraïni #СлаваУкраїні #Ukraine_Russia #UrbanWarfare #StandWithUkraine #Kharkiv@DefenceUpic.twitter.com/gNKS6Ijhd9 https://t.co/81ZaSbUkUG

— Dorota Malicka 🇵🇱 (@RubyTuesday828) February 28, 2022

وكانت خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا بعد العاصمة كييف، في قلب المعارك الروسية الأوكرانية، منذ بدء الغزو الروسي قبل أيام.
وكانت مصادر محلية في خاركيف أعلنت، الأحد، أن المدينة عادت إلى سيطرة القوات الأوكرانية، بعد ساعات قليلة من إعلانه وصول الجيش الروسي إلى وسطها.

دوي انفجارات في كييف وخاركيف
في سياق متصل، أعلنت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا انه تم سماع انفجارات في العاصمة كييف وفي مدينة خاركيف صباح الاثنين.

وأضافت الخدمة في بيان مقتضب على تطبيق تيليجرام أن كييف شهدت حالة من الهدوء لبضع ساعات قبل سماع تلك الانفجارات.

كما تعرضت مدينة جيتومير في شمال أوكرانيا أيضا لهجوم صاروخي، بحسب منشور لقيادة القوات البرية الأوكرانية على صفحتها على فيسبوك.

وأضافت أن القوات الروسية حاولت بناء جسر عائم فوق نهر إيربين بالقرب من قرية دميديف، وتم تدمير معدات العدو، وصد محاولة السيطرة على مدينة إيربين.