السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لحظات من الرعب.. طفل سوري يوثق لحظات احتجازه تحت ركام الزلزال في أنطاكية!

ساعات من الرعب والخوف، مع التسليم لقضاء الله، عاشها طفل سوري وهو حبيس تحت ركام منزله الذي انهار جراء الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة أنطاكيا التركية.

الطفل السوري بث عبر وسائل التواصل تسجيلاً مصوراً وهو يتلو الشهادتين، ولا يعلم إن كان سينجو أم لا، إلا أنه وثق لحظات الدمار التي لحقت بمنزله ما بعد الزلزال المخيف، وأصوات العالقين من جيرانه يستصرخون المساعدة.

وجاء في رسالته التي بثها عبر تيك توك وحصل على أكثر من مليونَي مشاهدة، والغبار يغطيه وهو شبه عاجز عن التحرك “لا أعلم إن كنت سوف أموت أم سأعيش… لا أعرف كيف أصف لكم الشعور.. أن تكون تحت الأنقاض”، مشيرًا إلى وجود أكثر من عائلة في المكان انهار بهم المبنى.

وخلال حديثه يمكن سماع أصوات نساء وأطفال يبكون، أتت هزة ارتدادية يغلق بعدها الهاتف.

بعد 24 ساعة

حكاية الطفل السوري انتهت بخير، حيث نشر بعد 24 ساعة على التسجيل الأول وعلى حسابه في إنستغرام منشورًا قال فيه إنه تم إنقاذه، وإنه بالمستشفى وبحالة جيدة.

وقال مسؤولون ومسعفون إن 5894 شخصا قُتلوا في تركيا و2370 في سوريا، في حين تخشى منظمة الصحة العالمية من وصول الحصيلة إلى 20 ألف قتيل.

ويعرقل سوء الأحوال الجوية مهام فرق الإنقاذ، ويزيد من معاناة الناجين الذين يعانون البرد تحت الخيام التي نُصبت وحول مواقد النيران التي أقيمت في المناطق المنكوبة.