وجهت بريطانيا اتهاما إلى روسيا بتدبير اتصالات هاتفية زائفة لوزيرين من قبل محتال ادعى أنه رئيس وزراء أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن المحتال تمكن من التحدث إليه عبر اتصال مرئي يوم الخميس الماضي، موضحاً أنه تشكك في الأمر وأغلق الهاتف بعد أن طرح المتصل عدة أسئلة مضللة.
كما أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية أنها تلقت اتصالا مماثلا، وكذلك تكرر الأمر مع وزيرة الثقافة التي قالت إنها تعرضت لمحاولة فاشلة للتحدث معها.
وأفادت وسائل إعلام بأن هذه الوقائع جرت خلال الأيام العشرة الماضية.
Today an attempt was made by an imposter claiming to be Ukrainian PM to speak with me. He posed several misleading questions and after becoming suspicious I terminated the call 1/2
— Rt. Hon Ben Wallace MP (@BWallaceMP) March 17, 2022
وأشار إلى أن وزير الدفاع البريطاني أوضح أنه تم ترتيب لقاء فيديو على الإنترنت مع رئيس الوزراء الأوكراني، ولكنه تشكك في الحديث بعد قرابة 10 دقائق وأنهى المكالمة وتأكد بعدها أن الاتصال مفبركا، وتقول المصادر إنه محتال روسي كان يهدف لـ”انتزاع كلمات من وزير الدفاع البريطاني” – بحد وصفهم، “ثم إعادة صياغة تلك الكلمات بجمل تؤثر على الموقف البريطاني في دعم أوكرانيا”.
وقبل أيام كان هناك فيديو مفبرك للرئيس الأوكراني وهو يتحدث عن استسلام بعض المناطق للروس، ثم بات مؤكداً أنه غير صحيح، وتؤكد بريطانيا أن مثل تلك المحاولات تهدف إلى تحريف الموقف البريطاني والمجتمع الدولي عن دعم أوكرانيا.
وأفادت وسائل إعلام بأنه بعد التحري والمتابعة تبين أن الاتصال من محتال روسي، وتم توجيه الاتهام لموسكو رغم أنه لا توجد تفاصيل.