ليزا تراس: لا يمكن السماح لـ بوتين بتغيير الحدود الدولية بالقوة

لاتزال ازمة اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد روسيا لضم أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها رسميًا إلى أراضيها، تثير الجدل بين الاوساط الغربية.

هذا وقد أكدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أن بلادها لن تعترف بدونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون إلا كأراض تابعة لأوكرانيا.

وشددت في بيان، الجمعة، على أنه لا يمكن السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتغيير الحدود الدولية المعترف بها بالقوة.

كما اتهمت الرئيس الروسي بانتهاك وخرق القانون الدولي، بحسب ما أفادت “العربية”.

ويستضيف الكرملين الجمعة 30 سبتمبر\ايلول حفلا بمناسبة هذا الضم يلقي خلاله الرئيس الروسي “خطابا مطولا”، بحسب ما أكد الخميس 29 سبتمبر\ايلول الناطق باسمه ديمتري بيسكوف.

فيما كان بوتين وقع مساء الخميس 29 سبتمبر\ايلول، تمهيدا للضم، عدة مراسيم تعترف باستقلال منطقتي زابوريجيا وخيرسون الأوكرانيتين.

وكانت روسيا اعترفت في فبراير\شباط الماضي قبيل أيام قليلة من إطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية باستقلال “جمهورية دونيتسك” و”لوغانسك الشعبية” بطلب من قادة هاتين المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لها.

يشار إلى أن المناطق الأربع، “خيرسون وزابوريجيا جنوبا، ودونيتسك ولوغانسك شرقا”، تشكل ممرا بريا مهما بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وتمثّل تلك المناطق الخمس معا حوالي 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية.