السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ماذا فعلت الإمارات مع رجل أشاد بـ"مذبحة نيوزيلندا"

قامت شركة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بفصل أحد الموظفين وترحيله من البلاد بعد إشادته بالهجوم الذي راح ضحيته العشرات في مسجدين في نيوزيلندا الأسبوع الماضي.

وذكرت شركة في الإمارات أنه تم فصل أحد الموظفين وترحيله من البلاد بعد إشادته فيما يبدو بالهجوم الذي راح ضحيته العشرات في مسجدين في نيوزيلندا الأسبوع الماضي، وذلك وفقا لوكالة “رويترز”.
وقتل ما لا يقل عن خمسين شخصا إضافة إلى إصابة العشرات بعدما أطلق مسلح النار على مسجدين في كرايستشيرش أثناء صلاة الجمعة، فيما وصف بأنه أسوأ حادث قتل جماعي بالرصاص في التاريخ المعاصر للبلاد. وتم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما).

وقالت شركة ترانس جارد للخدمات الأمنية، في بيان، مساء أمس الثلاثاء: “في مطلع الأسبوع كتب موظف في الشركة تعليقات استفزازية على صفحته على موقع فيسبوك ليمدح الهجوم المؤسف على مسجدين في كرايستشيرش”.

وقال المدير التنفيذي للشركة جريج وارد “سياستنا هي عدم التهاون مع أي استخدام غير ملائم لمواقع التواصل الاجتماعي ولذلك تم فصل هذا الفرد على الفور وإحالته للسلطات للمثول أمام العدالة”. وذكرت الشركة أن حكومة الإمارات قامت بترحيل الموظف.

ولم تذكر الشركة، التي تملكها مجموعة الإمارات، التعليقات التي كتبها الموظف أو اسمه أو جنسيته أو وظيفته في الشركة. ولم يرد مسؤولون في الحكومة الإماراتية على طلبات للتعقيب حتى الآن، فيما قالت متحدثة باسم مجموعة الإمارات إن الشركة ليس لديها ما تضيفه لبيان ترانس جارد.

وكان أعلن قائد الشرطة في نيوزيلندا، مايك بوش، الاثنين، أن السلطات المحلية متأكدة من أن هناك مهاجما واحدا فقط نفذ الهجوم على المسجدين في كرايستشيرش ينيوزيلندا يوم الجمعة الماضي.

ونقلت وكالة “راديو نيوزيلندا” المؤتمر الصحفي الخاص لمفوض الشرطة مايك بوش الذي قال: “أريد أن أؤكد للجميع أننا نعتقد أن مهاجما واحدا فقط هو المسؤول عن هذا الحادث الشنيع”.

وأضاف قائلا: “هذا لا يعني استبعاد إمكانية أن يكون هناك أشخاص آخرون قدموا الدعم له، وهذا لا يزال جزءا مهما للغاية من تحقيقنا”.

المصدر: سبوتنيك