الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ما هي المادة السحرية التي ستسخدمها روسيا لمنع هيمنة أميركا على المنطقة القطبية الشمالية

كتب فاليري روبين، في “كوريير” للصناعات العسكرية، حول ما ينبغي على روسيا عمله لمنع هيمنة الولايات المتحدة على المنطقة القطبية الشمالية.

 

وجاء في المقال: أصبح القطب الشمالي مسرحا لحرب باردة وتنافس شديد بين القوى العظمى. لذلك، فلا عجب في أن العلاقات بينها تتدهور مؤخرا، يوما عن يوم: يسعى كل جانب لوضع مناطق القطب الشمالي تحت سيطرته الكاملة.

تخطط روسيا، وهذا ليس سرا كبيرا، لتعزيز القدرات القتالية لقواتها المسلحة في القطب الشمالي. ويتحدث عن ذلك مرسوم رئاسي تم توقيعه في مارس، يقر أسس سياسة الدولة في القطب الشمالي حتى العام 2035.

في الأشهر القليلة الماضية، شددت الولايات المتحدة سياستها في القطب الشمالي. ليس لدى الولايات المتحدة بعد أسطول من سفن كاسحات الجليد، والتي من دونها لا يمكن لأحد حتى أن يحلم بالهيمنة في القطب الشمالي. الأمريكيون، متخلفون كثيرا في هذا المجال، عن منافسين مثل روسيا والصين. وعليه، تعتزم الحكومة الأمريكية الآن تغيير الموقف.

ففي التاسع من يونيو، أعلن دونالد ترامب أنه يخطط لإنشاء أسطول من كاسحات الجليد النووية بحلول العام 2029، على أن يتم استخدامه في المناطق القطبية.

ومن الواضح أن الولايات المتحدة، في المستقبل القريب، لن تكون قادرة على منافسة أسطول كاسحات الجليد الروسية. لهذا السبب، قد يهدف المشروع إلى التنافس مع الصين. من الواضح أن الوجود الصيني في القطب الشمالي لا يعجب الولايات المتحدة وكندا. أما روسيا فهدف لاحق، يبدو غير واقعي بعد، بالنظر إلى الوجود العسكري الروسي الضخم في القطب الشمالي اليوم.

إلى ذلك، فروسيا لا تبطئ من وتيرة وجودها العسكري في القطب الشمالي، وتستخدم أحدث الإنجازات العلمية لهذا الغرض. ولقد تم تطوير مادة خاصة قادرة على جعل كل ما تغطيه غير مرئي للرادارات: الدبابات وناقلات الجند المدرعة وقاذفات الصواريخ.

فوفقا لشركة “روسإلكترونيكا”، تم الانتهاء من تصنيع دفعة تجريبية من هذه المادة السحرية، كما تم تأكيد الاستعداد لإنتاجها على نطاق واسع.