الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مباحثات أمريكية أوكرانية بشأن المساعدة العسكرية

قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ثلاثة من كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين أجروا مكالمة عبر الفيديو مع مجموعة من نظرائهم الأوكرانيين، السبت لمناقشة المساعدة العسكرية لكييف.

وكتب يرماك على تطبيق تيليغرام “ناقشنا تقديم المزيد من المساعدة الضرورية لبلادنا، لا سيما المركبات والأسلحة والذخيرة”.

وأضاف أن زيلينسكي انضم إلى الاجتماع في النهاية لعرض آرائه بشأن تحرير الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا.

حملة الربيع في خطر

ويطلق الجيش الأوكراني آلاف قذائف المدفعية يومياً بينما يحاول السيطرة على مدينة باخموت الشرقية، وهي وتيرة يقول المسؤولون الأميركيون والأوروبيون إنها غير مستدامة ويمكن أن تعرض للخطر حملة الربيع المخطط لها والتي يأملون أن تكون حاسمة.

يأتي ذلك، فيما تستعد الولايات المتحدة وبريطانيا لشحن الآلاف من طلقات المدفعية والصواريخ للمساعدة في دعم الإمدادات للهجوم الأوكراني القادم.

لكن مسؤولاً دفاعياً أميركياً كبيراً وصف ذلك بأنه “محاولة أخيرة” لأن حلفاء أوكرانيا ليس لديهم ما يكفي من الذخيرة لمواكبة وتيرة أوكرانيا ومخزوناتهم منخفضة للغاية.

ويعمل المصنعون الغربيون على زيادة الإنتاج، لكن الأمر سيستغرق عدة أشهر حتى تبدأ الإمدادات الجديدة في تلبية الطلب.

كييف في وضع خطر

وقد وضع هذا كييف في موقف محفوف بالمخاطر بشكل متزايد، حيث من المرجح أن يكون لقواتها فرصة واحدة هذا العام للشروع في الهجوم ودفع القوات الروسية واستعادة الأراضي التي احتلتها بعد بدء الغزو العام الماضي.

ومن المحتمل أن يفعلوا ذلك بينما يواجهون نقصاً مستمراً في الذخيرة.

يذكر أن بولندا قالت الخميس إنها سترسل أربع طائرات حربية من طراز “ميغ 29” وبالمثل أعلنت سولوفاكيا اليوم.

لكن المدفعية أصبحت السلاح المحدد للحرب في أوكرانيا، بما في ذلك مدافع الهاوتزر وقذائف الهاون.

ولدى كلا الجانبين أنظمة قوية مضادة للطائرات، لذا فإن القتال يدور إلى حد كبير على الأرض حيث يعد توفر الذخيرة والقوات عاملاً رئيسياً في حسم الصراع.

    المصدر :
  • رويترز