ويعقد الاجتماع قبل أيام قليلة من وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتوقع إلى نيويورك في 11 شباط/فبراير، ليؤكد أمام الأمم المتحدة معارضته للخطة الأميركية والمطالبة بتطبيق القانون الدولي.
منظمة التعاون الإسلامي ترفض
جاء ذلك فيما أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، رفضها الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، معتبرة أنها متحيزة وتتبنى الرواية الإسرائيلية للنزاع.
كما دعت أعضاءها إلى عدم التعامل مع الخطة أو التعاون مع الإدارة الأميركية لتنفيذها.
ومع إعلان منظمة التعاون الإسلامي، أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن “دعم التعاون الإسلامي سهل لنا التحرك دولياً”.
وقال المالكي الاثنين: “نحن لا نرفض أي تفاوض وفق القرارات الأممية”.
كما أضاف أن “كوشنر لم ينسق مع أحد من الفلسطينيين، وعباس رفض محاولة ترمب التواصل معه”.