مجلس الأمن يشيد باتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل

أشاد مجلس الأمن الدولي باتفاق السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل ، والذي يعتبر اختراق لعودة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .

أكدت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة كيلي كرافت، الثلاثاء، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل أهم خطوة نحو السلام في الشرق الأوسط منذ 25 عامًا.

وأعربت كيلي كرافت عن أملها أن تحذو دول عربية أخرى حذو الإمارات في إبرام معاهدات سلام مع إسرائيل وأن تشجع الفلسطينيين على ذلك أيضًا.

من جانبه، أكد ممثل ألمانيا لدى مجلس الأمن، أن الإمارات وإسرائيل صنعتا قرارًا تاريخيًا بإبرام معاهدة السلام وبفضلها توقفت خطط ضم إسرائيل لأراض فلسطينية.

والثلاثاء الماضي، أشاد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، بمعاهدة السلام، مؤكدا أن الإمارات أظهرت بهذه الخطوة “التاريخية” أنه يمكن أن تقدم إسهاما مهما للسلام في المنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي لنظيره الألماني هايكو ماس في أبوظبي.

وعلى الصعيد الروسي، أكد مندوب موسكو لدى الأمم المتحدة، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل أوقفت خطط ضم أراض فلسطينية والتي كانت عقبة كبيرة تدمر فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة .

من جانبه أكد ممثل بريطانيا لدى مجلس الأمن، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل خطوة تاريخية ونأمل أن تمهد لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد،الإثنين، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل يمكن أن تؤدي إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط .

وكشف الرئيس ترامب أن هناك دولا أخرى ترغب في الانضمام إلى مثل هذه المعاهدة، واصفا معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية بأنها “عظيمة”، والعالم كله يرحب بها.

ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، الخميس الماضي، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالخطوة، التي وصفت بـ”الشجاعة”، وجددت الآمال في استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بعد جمود دام 6 سنوات.

والخميس 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.