في حين يواصل المرشد الإيراني علي خامنئي وعدد من المسؤولين الآخرين القليل من أهمية تأثیر العقوبات على اقتصاد البلاد، وصف مجيد خورشيدي، المساعد السياسي لمحافظ بوشهر، تجاهل أثر العقوبات بأنه “نهج خاطئ”، وأن العقوبات “قصمت ظهر اقتصادنا”.
وقال مجيد خورشيدي، في اجتماع لمجلس معلومات بوشهر، الثلاثاء: “كانت الحكومة السابقة تقول إن العقوبات ليس لها أي أثر، ولسوء الحظ استمر هذا النهج الخاطئ؛ “لكن علي أن أقول إن العقوبات قصمت ظهر الاقتصاد”، وفق ما نقلته “إيران انترناشيونال”.
كما تحدث صراحة عن الأثر الخطير للعقوبات على سبل عيش المواطنين الإيرانيين، مضيفًا أنه في ظل تشديد العقوبات وإضافة مرض كورونا إلى المشاكل، فإن اقتصاد البلاد في وضع صعب لأن “سبل العيش لا تأتي من السماء”.
وذكّر بعض الأعضاء الشباب في البرلمان الإيراني وحتى بعض النواب القدامى بأنهم يجب أن يعرفوا “ما عانت منه البلاد نتيجة للعقوبات كدولة ذات اقتصاد نفطي وجميع تكاليف إدارته تتحملها الحكومة”.
من جانبه، أعلن مساعد محافظ بوشهر للشؤون السياسية، أن النظام الإيراني “قُطعت كل عائداته”.
یذکر أن إیران التي کانت تصدّر في أبريل (نيسان) 2018 أكثر من مليونين ونصف المليون برميل من النفط يوميًا، تصدر الآن ما بين 100 و 200 ألف برميل من النفط بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعودة العقوبات.