الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

محبو الملكة إليزابيث يخيمون على الطريق لحجز مكان لمتابعة جنازتها

صف من أربعة كراسي تخييم زرقاء اللون، هو المكان الذي ستقضي فيه ويندي بينجلي أكثر من 24 ساعة في الدردشة مع المارة وتناول الشطائر، وفي منتصف نهار الاثنين تقريبا، ستشاهد موكب جنازة الملكة إليزابيث في أثناء مروره.

سينضم إلى بينجلي وابنتها ووالدتها البالغة من العمر 79 عاما عشرات الآلاف في ذا مول، وهو شارع كبير‭‭ ‬‬أمام قصر باكنجهام، لمتابعة نقل نعش إليزابيث إلى مثواه الأخير في وندسور بعد إقامة مراسم جنازتها في كنيسة وستمنستر القريبة.

وتعم أنحاء المملكة المتحدة مشاعر حزن جياشة على وفاة الملكة، البالغة من العمر 96 عاما، في قلعتها باسكتلندا في الثامن من الشهر الجاري، واصطف الآلاف في طوابير للانضمام إلى تجمعات غلب عليها الحزن تارة والفخر تارة أخرى بملكة جلست على عرش بريطانيا لسبعة عقود.

وقالت بينجلي (58 عاما) التي انطلقت قبل الفجر لحجز مكان جيد من أجل متابعة الجنازة، على بعد أمتار من المكان الذي سيمر فيه النعش “نحن نحب الملكة حبا جما. يعتقد باقي أفراد العائلة أننا مجانين، لكن لا يهم”.

بالقرب من البرلمان، حيث وُضع نعش إليزابيث، أمضى آخرون بالفعل ليلة على الرصيف لمشاهدة الموكب العسكري الكبير وعربة المدافع التي ستنقل النعش إلى قوس ولنجتون.

وقالت فيونا روس (61 عاما) التي تعيش في إيطاليا وأمضت الليلة في خيمة مع أختها “طولي يبلغ 1.6 متر، لم أرغب أن أكون العاشرة في الصف في عمق الزحام. أردت أن أكون قادرة على مشاهدة الحدث، لذلك نحن هنا”.

بينجلي، التي لم تحضر خيمة، ستنام على كرسي التخييم الخاص بها. وفي الأسبوع الماضي، وقفت في طابور طوال الليل لتلقي نظرة الوداع على الملكة، وعادت إلى المنزل ونامت لساعة واحدة قبل أن تتوجه إلى العمل.

وفي شارع ذا مول، توجد مراحيض قريبة، وتوفر خيمة الكريم الواقي من الشمس والشاي الساخن، كما تتوفر مياه الشرب في منتزه قريب. وسيكون عشاء بينجلي وجبة من المتجر.

وقالت “لدينا شطائر، ولدي صندوق كبير من البندورة (الطماطم)، ولدي لفائف النقانق – ذهبت أساسا إلى ماركس اند سبنسر واشتريت كل شيء”.

ومن المحتمل أن يمر الموكب لدقائق فقط أمام موقعها، لكن السبب الرئيسي الذي جعلها تفعل هذا هو أن تعيش تلك التجربة.

    المصدر :
  • رويترز