السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

محتجون من أمام البرلمان التونسي" ارحل يا الغنوشي"

ارتفعت في الأيام الماضية حدة المواجهة بين الحزب الدستوري الحر وحركة النهضة التي يواجه زعيمها راشد الغنوشي خطر الإبعاد من رئاسة البرلمان ومن المشهد السياسي بعد إيداع لائحة لسحب الثقة منه من قبل أكثر من 85 نائبا.

واحتشد مئات التونسيين من أنصار الحزب الدستوري الحر أمام مقر البرلمان، اليوم الأحد، لمساندة ودعم اعتصام الحزب والتنديد بالخطاب التحريضي الذي يتعرض له نوابه من قبل كتلتي حركة النهضة وائتلاف الكرامة، وللمطالبة بسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

ويعتصم نواب كتلة الحزب الدستوري الحر منذ أكثر من أسبوع داخل مقر البرلمان التونسي، احتجاجا على ممارسات ومحاولات الغنوشي وكتلة ائتلاف الكرامة ذراعه في البرلمان، فسح المجال أمام الإرهابيين لدخول مقر البرلمان، وذلك على خلفية محاولة رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف إدخال شخص مشتبه بانتمائه لتنظيمات إرهابية إلى بهو البرلمان، ما تسبّب في تعطيل الجلسات العامّة للبرلمان

وبدوره حذر النائب البرلماني عن الكتلة الديمقراطية في البرلمان التونسي، هيكل مكي، رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي مما وصفه “اللعب بالنار” ، قائلا إنه يسير على خطى “إخوان ليبيا”، من خلال محاولة جر البلاد إلى الفوضى.

وأوضح مكي أن الغنوشي يلجأ إلى هذه الازدواجية من خلال فعلين متضاربين؛ فمن جهة أولى؛ يؤكد ثقته في اختيار رئيس الجمهورية لمن يتولى رئاسة الوزراء، ومن جهة ثانية، أصدر تعليماته وأوامره لأنصاره حتى يسحبوا الثقة من رئيس الوزراء المستقيل، إلياس الفخفاخ، رغم تقديمه الاستقالة.

ورفع المحتجون الأعلام الوطنية وشعارات تحذر من خطر تغوّل الإخوان وسيطرتهم على مفاصل البرلمان، وأخرى تدعو النواب إلى ضرورة التوحد والتوافق لإزاحة الغنوشي من رئاسة البرلمان وتخليص البلاد من الإرهاب.

ومن بين الشعارات والهتافات التي رفعت “يا نواب البرلمان خلصونا من الإرهاب” و”الغنوشي ارحل” و”تونس حرة حرة والخوانجية على برة”.