السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مسؤول أممي: تعثر توصيل المساعدات الإنسانية بين شرق وغرب السودان

كشف مسؤول أممي، اليوم السبت، 20 نيسان/أبريل الجاري، أن شاحنات المساعدات الإنسانية عالقة بين شرق السودان وغربه، بسبب الخطاب العدواني والأنشطة العسكرية والعوائق الإدارية في البلاد.

وذكر طوبي هارورد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ‏أنه خلال المناقشات داخل وحول ‎مدينة الفاشر خلال الأيام الماضية، أقرت جميع الأطراف بالحاجة الماسة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل ممنهج إلى مدن ومناطق ‎دارفور غربي السودان.

والفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، ومركز إقليم دارفور المشكل من 5 ولايات، وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع.

وأضاف هارورد، عبر حسابه على منصة إكس، أن “بعض الشاحنات تمكنت من الوصول إلى معسكرات النازحين ومواقعهم في شمال دارفور (غرب)”.

وتابع: “مع ذلك، وبسبب الخطاب العدواني والأنشطة العسكرية والعوائق الإدارية، فإن الشاحنات الأخرى عالقة في محطات على طول الطرق من بورتسودان شرقي السودان حتى الطينة (منطقة حدودية مع تشاد غربي السودان) غير قادرة على المضي قدمًا”.

وأكد المسؤول الأممي أنه “يجب على جميع الأطراف توفير بيئة آمنة وغير مقيدة للعمليات الإنسانية حيثما دعت الحاجة، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة”.

والاثنين الماضي، طالبت الأمم المتحدة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مؤكدة وجود نحو 5 ملايين شخص على شفا مجاعة في البلاد.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا، مما دمر أيضا البنية التحتية للبلاد.

وقتل آلاف المدنيين لكن الحصيلة الفعلية لقتلى وضحايا الصراع ليست مؤكدة. ووجهت للجانبين اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.

    المصدر :
  • وكالات