تضاربت الأنباء حول صحة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بعد أن أثارت تصريحات مسؤول ياباني حول الوضع الصحي للزعيم الكوري التكهنات من جديد .

عادت مسألة صحة زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون إلى الواجهة مجدداً، مع تصريح مفاجئ لأحد كبار المسؤولين اليابانيين الخميس.

فقد أعرب وزير الدفاع الياباني تارو كونو عن قلقه على وضع الزعيم الكوري الشاب، دون أن يوضح المزيد، ما أعاد رسم آلاف الأسئلة مجددا.

وكانت تلك القضية أثارت جدلا واسعا في مارس الماضي، إثر اختفاء كيم عن الأنظار، وسط تقارير متضاربة عن خضوعه لعملية جراحية في القلب، وأخرى عن اختبائه من كورونا.

لكن الزعيم عاد وظهر مطلع مايو نافيا الشائعات التي أثيرت عن تردي وضعه الصحي، دون أن يحصل أي نفي واضح لخضوعه لعمليات جراحية.

اختفاء غامض وشائعات

فبعد اختفاء لـ 3 أسابيع ظهر “رجل الصواريخ” كما اعتاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يصفه، مفتتحا مصنع أسمدة قرب العاصمة بيونغ يانغ

أتى ذلك، بعد أن توارى عن الأنظار منذ ترؤسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمّال في 11 نيسان/أبريل، وفي اليوم التالي أفادت وسائل الإعلام الرسميّة بأنّه تفقّد طائرات مقاتلة في وحدة للدفاع الجوّي.

لكن الشائعات تزايدت بعد غيابه عن احتفالات ذكرى ميلاد مؤسّس النظام الكوري الشمالي كيم إيل سونغ في 15 نيسان/أبريل، وهي أبرز مناسبة سياسيّة في البلاد.