مستشفى الولادة الرئيسي في رفح يتوقف عن استقبال الحالات

قال صندوق الأمم المتحدة للسكان لرويترز الأربعاء إن مستشفى الولادة الرئيسي في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة توقف عن قبول الحالات.

وأضاف الصندوق لرويترز إن المستشفى، وهو مستشفى الهلال الإماراتي للولادة، كان يستقبل نحو 85 حالة يوميا من إجمالي 180 في غزة قبل تصاعد القتال بين حماس والقوات الإسرائيلية على مشارف رفح.

وتكدس نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح بعد فرارهم من أجزاء أخرى من القطاع خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.

هذا وقالت منظمة الصحة العالمية الأربعاء إن الوقود الموجود في جنوب قطاع غزة يكفي لتشغيل الخدمات الصحية لثلاثة أيام أخرى فقط.

وذكرت أنه رُفض تسليم شحنة وقود اليوم الأربعاء 8\5\2024.

وفيما قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس “قامت منظمة الصحة العالمية بتخزين بعض الإمدادات مسبقا في المستودعات والمستشفيات، لكن بدون تدفق المزيد إلى غزة، لا يمكننا مواصلة دعمنا للمستشفيات”.

قال مسؤول إسرائيلي الأربعاء إن إسرائيل لا ترى أي علامة على تحقق انفراجة في المحادثات التي تتوسط فيها مصر بشأن هدنة مع حركة حماس من شأنها إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة، لكنها تبقي على وفد مفاوضها متوسطي المستوى في القاهرة حاليا.

وأضاف المسؤول أن وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية زار إسرائيل للاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبحث تعليق محتمل للعملية الإسرائيلية في رفح بغزة مقابل إطلاق سراح رهائن.

ولم يكن لدى السفارة الأمريكية في القدس تعليق على زيارة بيرنز.

وفي خطوة هامة نحو إحلال السلام في غزة، تعتزم إسرائيل وحماس استئناف المفاوضات بشأن الهدنة في القاهرة، وذلك بمشاركة جميع الأطراف المعنية، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المصرية.

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر رفيع قوله: “استئناف مفاوضات الهدنة اليوم (الأربعاء) في القاهرة بحضور كافة الأطراف”.

وتستضيف مصر وفودا تمثل كلا من طرفي الحرب حركة حماس وإسرائيل، إضافة إلى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان مع مصر في جهود الوساطة لوقف الحرب، التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مصادر إسرائيلية عن لقاء مرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، الأربعاء.

واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات بين الوسطاء والحركة الفلسطينية في القاهرة، الأحد، في حين تبادلت إسرائيل وحماس اللوم علنا بشأن الفشل في التوصل إلى اتفاق.