الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مسلحون يخطفون سفينة ترفع علم بنما في خليج عمان ويأمرونها بالإبحار إلى إيران

نشر موقع “بي بي سي” أنّ قائمة لويدز للاستخبارات البحرية  أكدّت خطف مسلحين لسفينة تحمل اسم ” أسفلت برنسيس” (أميرة الإسفلت) ترفع علم بنما في خليج عمان وأمروها بالإبحار إلى إيران.

وكان مسؤولون بريطانيون حذروا من أن “عملية اختطاف محتملة” لإحدى السفن تجري قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة.

وفي بيان لها، نصحت منظمة بريطانية تعنى بمراقبة الشحن التجاري بالسفن وتدعى “عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة”، السفن التي تبحر بالقرب من إمارة الفجيرة في خليج عُمان بتوخي الحذر الشديد.

ويقول فرانك غاردنر، مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية إن التقارير تفيد بأن ما يربو على تسعة رجال مسلحين صعدوا على متن السفينة لدى اقترابها من مدخل مضيق هرمز، الذي تمر منه حوالي خُمس إمدادات العالم البحرية من النفط.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن الوزارة تحقق بشكل عاجل في التقارير التي تتحدث عن وقوع حادث لإحدى السفن قبالة سواحل الإمارات.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها على علم بالتقارير لكن من المبكر جداً إبداء رأي في الموضوع.

وكانت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة قد حذرت السفن في البداية من وقوع حادث قبل أن تعلن عن “عملية اختطاف محتملة” بعد ذلك بساعات.

ويقول ألان جونسون، محلل شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، إنه إذا ثبت أنه هناك سفينة تم الاستيلاء عليها في خليج عُمان، فستكون هناك شكوك باحتمال تورط القوات الإيرانية في الحادث. فقد سبق لها أن احتجزت سفناً في هذه المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن التقارير التي تحدثت الثلاثاء عن حوادث أمنية تتعلق بعدة سفن في هذه المياه تعتبر موضع شك، وحذرت من الجهود الرامية إلى “خلق أجواء كاذبة ضد إيران”.

لقد شوهدت طائرة حراسة بحرية تابعة لسلاح الجو العماني تحلق فوق البحر في الوقت نفسه الذي أعلن فيه عن وقوع الحادث، وذلك بحسب بيانات من موقع “فلايت رادار24 دوت كوم”.

ويربط خليج عُمان بحر العرب بمضيق هرمز- الذي يعتبر طريقاً دولياً رئيسياً للملاحة.

يأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوع على تعرض ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل عمان، ما أدى إلى مقتل شخصين.

وقد ألقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل باللائمة في الحادث على إيران. لكن إيران نفت تورطها في الهجوم.