السبت 17 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مصري على لائحة "FBI" لأخطر 10 مطلوبين.. من هو ؟

نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي بالولايات المتحدة الأميركية (FBI) ، قائمة بأخطر المجرمين الهاربين، حيث يخصص المكتب لمن يدلي بمعلومات عنهم مكافآت مالية ضخمة.

وفي المرتبة الأولى جاء اسم “روبرت ويليام فيشر”، وهو مطلوب بتهمة قتل زوجته وطفليه الصغار وتفجير المنزل في سكوتسديل بولاية أريزونا في أبريل عام 2001.

وتضم اللائحة “أليخاندرو روساليس كاستيلو”، وهو مطلوب لتورطه في قتل زميلته بالعمل في شارلوت بولاية نورث كارولينا عام 2016، و”أرنولدو خيمينيز” المطلوب بتهمة قتل زوجته عام 2012 في اليوم التالي لحفل زفافهما، حيث طعن زوجته حتى الموت في سيارته.

والمطلوب الرابع هو جيسون ديريك براون المطلوب بتهمة القتل والسطو المسلح في فينيكس بولاية أريزونا عام 2004، والخامس هو ألكسيس فلوريس المطلوب لتورطه في اختطاف وقتل فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا عام 2000.

وأدرج على اللائحة خوسيه رودولفو فياريال هيرنانديز وهو مطلوب لتورطه في “المطاردة والتآمر بين الولايات لارتكاب جريمة قتل بولاية تكساس”، ويوجين بالمر المطلوب بتهمة إطلاق النار وقتل زوجة ابنه عام 2012 في “ستوني بوينت” بنيويورك.

ومن الأسماء الأخرى رافائيل كارو كوينتيرو المطلوب لتورطه في اختطاف وقتل عميل خاص لإدارة مكافحة المخدرات عام 1985 في المكسيك، وبدريشكومار باتل المطلوب بتهمة قتل زوجته بضربها عدة مرات بأداة حادة بينما كانا يعملان في متجر دونات في هانوفر بولاية ماريلاند عام 2015.

واللافت في اللائحة، أنه رغم القبض عليه في 26 أغسطس 2020، لا يزال المصري ياسر عبد الفتاح محمد سعيد مدرجا على قائمة أخطر 10 مطلوبين.

ويقول المكتب إن ياسر “هرب من العدالة لتفادي الملاحقة القضائية بجرائم قتل متعددة، ومن أسمائه الأخرى “ياسر عبد السعيد”. وذكر المكتب أنه من مواليد عام 1957 وينحدر من سيناء في مصر، وأنه كان يعمل كسائق سيارة أجرة.

وأكد أن ياسر كان مطلوبا “لتورطه في قتل ابنتيه اللتين لقيتا حتفهما نتيجة للتعرض لطلقات رصاص متعددة وذلك في يوم 1 يناير 2008 بمدينة إرفينغ بولاية تكساس”، وجرائم قتل أخرى.

وأوضح مكتب التحقيقات أن ياسر كان”يلجأ للاختباء بين الجاليات التي لها علاقة بمصر أو المصريين، ومن المعروف أنه يحمل سلاحه في جميع الأوقات”.

وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي حينها مكافأة بقيمة 100 ألف دولار أميركي في مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على ياسر، ونبه المكتب وقتها إلى أنه يجب التعامل معه “كمسلح خطر”.