الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مظاهرات في صربيا احتجاجا على سياسات الحكومة

نظم عشرات الآلاف في بلجراد مظاهرة مناهضة للحكومة رغم الطقس السيء، السبت، احتجاجا على إطلاق نار على حشد من الأشخاص في واقعتين منفصلين أسفرتا عن مقتل 18 شخصا، وألقى المتظاهرون بالمسؤولية في سقوط هؤلاء القتلى على ثقافة العنف التي يقول منتقدون إن السلطات سمحت بتغلغلها في المجتمع.

وفي الثالث من مايو أيار الجاري، قتل صبي في سن المراهقة تسعة طلاب وحارس أمن في بلجراد في أول حادث إطلاق نار عشوائي بمدرسة في صربيا، وفي اليوم التالي قتل شاب يبلغ من العمر 21 عاما ثمانية أشخاص خارج المدينة.

وتلقي أحزاب المعارضة، التي نظمت الاحتجاج، بالمسؤولية على الحكومة بقيادة الحزب التقدمي الصربي بسبب إخفاقها في السيطرة على وسائل الإعلام التي تروج للعنف والوقوف في وجه العناصر الإجرامية في المجتمع.

وهذا هو الاحتجاج الرابع الذي تشهده صربيا على مدى الأسابيع الأخيرة. واكتظت الشوارع بالمتظاهرين الذي تجمعوا حول مجمع يضم هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية وطالبوا الرئيس ألكسندر فوتشيتش ووزير الداخلية براتيسلاف جاشيتش ومدير وكالة الأمن الصربي ألكسندر فولين بتقديم استقالتهم.

وتنفي الحكومة اتهامات أحزاب المعارضة، وتقول إن الهدف من هذه الاحتجاجات هو تحقيق مكاسب سياسية.

وكان عشرات الآلاف من الأشخاص قد احتشدوا أمس الجمعة من جميع أنحاء صربيا ومن كوسوفو وجمهورية الجبل الأسود والبوسنة ومقدونيا الشمالية في وسط بلجراد دعما لفوتشيتش.

وكان فوتشيتش قد أعلن استقالته من منصبه كزعيم للحزب التقدمي الصربي الحاكم خلال مؤتمر للحزب اليوم السبت، قائلا إن هناك حاجة إلى نهج جديد لتوحيد البلاد، لكنه أضاف أنه سيظل رئيسا للدولة.

    المصدر :
  • رويترز