الأحد 4 ذو القعدة 1445 ﻫ - 12 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

معاريف: نتنياهو يخشى صدور مذكرة اعتقال دولية باعتقاله

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “خائف ومتوتر” من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية الحرب على قطاع غزة.

وقالت المصادر أمس السبت إن نتنياهو أجرى اتصالات مكثفة خاصة مع واشنطن لمنع صدور مذكرة اعتقال بحقه من الجنائية الدولية، وأشارت إلى أنه يحاول بشكل غير مباشر الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن للتحرك بهذا الخصوص.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن هناك اعتقادا بأن صدور مذكرة الاعتقال مسألة وقت وقد تشمل مع نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.

وبحث مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، سبل مواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال دولية بحق نتنياهو وغالانت وهاليفي.

وقالت القناة “13” الإسرائيلية إن “مناقشة سرية” جرت في مجلس الأمن القومي “تمهيدا لاحتمال صدور مذكرات اعتقال دولية خلال الأيام المقبلة بحق مسؤولين كبار في إسرائيل”.

وأضافت أنه بحسب المعلومات والمؤشرات المتوفرة لدى كبار المسؤولين في إسرائيل، يوجد احتمال أن تُوجه المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (بهولندا) أوامر اعتقال لنتنياهو وغالانت وهاليفي.

وفي 19 أبريل/ نيسان الجاري، قالت القناة “12” الإسرائيلية إن المحكمة الجنائية الدولية تدرس إصدار مذكرات اعتقال دولية قريبا بحق نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين، على خلفية ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.

والمحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدولية تابعتان للأمم المتحدة، لكن بينما تلاحق المحكمة الجنائية الأفراد، تفصل محكمة العدل في النزاعات بين الدول، وهي تنظر بالفعل، وللمرة الأولى، في دعوى تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بغزة.

وأوضحت القناة أنه ضمن المناقشة جرى إقرار إجراءات فورية يتعين على إسرائيل اتخاذها لمواجهة هذه الخطوة المحتملة، بينها “شن حملة سياسية” على المستوى الدولي ضدها.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

    المصدر :
  • الجزيرة