الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مع تصاعد الاحتجاجات.. مسؤولو النظام الإيراني وعائلاتهم يبحثون عن مأوى في هذه الدولة!

إيران إنترناشيونال
A A A
طباعة المقال

يتواصل الضغط الداخلي والخارجي على النظام الإيراني، منذ اندلاع الاحتجاجات التي انطلقت عقب مقتل الشابة الكردية الإيراني مهسا أميني على يد قوات الأمن، في شهر سبتمبر الماضي.

النظام الإيراني لايزال متمسكاً بروايته المعهودة، بكون ما يحصل ليس إلا مؤامرة خارجية بأياد داخلية عميلة على حد وصفه، تهدف لضرب نظام الجمهورية الإيرانية، بينما يؤكد المحتجون أن ثورتهم تنبع من حجم المعاناة الكبيرة جراء السياسات الأمنية والاقتصادية الفاشلة لنظام المرشد في إيران.

ومع تصاعد حدة المواجهات بين السلطة والشعب، كشفت مصادر دبلوماسية غربية لقناة “إيران إنترناشيونال” أنه تزامنا مع القمع الدموي للمتظاهرين، دخل النظام في محادثات مع حلفائه الأجانب، منهم فنزويلا، من أجل إيواء مسؤولي النظام وعائلاتهم إذا ما ازداد الوضع سوءًا في البلاد وكثرت احتمالات سقوطه”.

ويشير مراقبون ان هذه التسريبات ليست مستبعدة، نظراً لحجم العمق الاستراتيجي الذي يربط نظام الملالي في إيران، بنظام الرئيس الفنزويلي مادورو.

في سياق متصل، وجهت بدري حسيني، شقيقة مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، (الأربعاء 7-12-2022)، انتقادات لاذعة له معلنة تبرؤها منه ومن أفعاله، ومؤكدة على حق الشعب الإيراني بمواصلة الاحتجاجات حتى إسقاط النظام.

وكتب بدري حسيني خامنئي في رسالة بالنسختين الفارسية والإنجليزية: “أخي لا يستمع إلى صوت شعب إيران، ويظن أن صوت مرتزقته هو صوت الشعب الإيراني، ويطلق ما يناسبه على الشعب المضطهد في إيران”.

وواصلت شقيقة مرشد الجمهورية الإسلامية التأكيد على أنها قطعت علاقتها بعلي خامنئي، لكنها في السابق “وكواجب إنساني، أوصلت إليه صوت الشعب المطالب بحقوقه، مرارًا وتكرارًا”.

وفي إشارة إلى مقتل المراهقين والشباب على يد نظام الجمهورية الإسلامية واعتقال المتظاهرين في فترات مختلفة، كتبت: “فقدان الأبناء والابتعاد عن عنهم حزن كبير على كل أم، وقد أصبحت العديد من الأمهات ثكلى خلال العقود الأربعة الماضية”.