مقتل جندي من قوة حفظ السلام بإطلاق نار في الكونغو

قالت بعثة الأمم المتحدة في الكونجو إن أحد أفراد قوة حفظ السلام التابعة لها لقي حتفه في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد، عندما تعرضت طائرة هليكوبتر تشغلها القوة لإطلاق النار وهي في الجو.

وتمكنت الطائرة الهليكوبتر من الهبوط في جوما. وتعرضت للهجوم بعد إقلاعها من مدينة بيني بعد ظهر اليوم.

وقالت البعثة في بيان إن أحد أفراد قوة حفظ السلام أصيب بجروح بالغة في الهجوم، دون تحديد الجهة التي قد تكون مسؤولة.

ولم يذكر البيان ما هو السلاح الذي أطلق على الطائرة أو ما السبب الذي أدى لسقوط القتيل والمصاب.

وقتل ثمانية من قوة حفظ السلام العام الماضي عندما سقطت طائرتهم الهليكوبتر في إقليم نورث كيفو حيث يقاتل الجيش الكونغولي جماعة متمردة تعرف باسم حركة 23 مارس.

وجدد زعماء دول مجموعة شرق أفريقيا دعوتهم إلى وقف فوري لإطلاق النار من جميع أطراف الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يواجه جيش البلاد جماعة متمردة يقول إنها مدعومة من رواندا.

ووفقا لبيان صدر في ختام قمتهم، دعا زعماء مجموعة شرق أفريقيا خلال قمة عُقدت في العاصمة البوروندية بوجومبورا إلى “وقف فوري لإطلاق النار من جميع الأطراف”.

وتسيطر حركة 23 مارس المتمردة على مناطق واسعة من إقليم نورث كيفو بشرق الكونغو منذ شنها هجوما خاطفا في 20 أكتوبر تشرين الأول، مما يهدد جوما، عاصمة الإقليم.

وأدى الصراع إلى تصعيد التوتر في المنطقة مع اتهام الكونغو لجارتها رواندا بدعم ورعاية التمرد الذي تقوده قبيلة التوتسي. واتهم خبراء من الأمم المتحدة وقوى غربية أيضا رواندا بدعم حركة 23 مارس المتمردة رغم أن رواندا تنفي أي صلة لها بذلك.