وقتل القيادي العراقي والإيراني جراء غارة إستهدفت مطار بغداد الدولي دون أن يعرف رسمياً الجهة التي تقف خلف هذا الهجوم.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، مقتل قائد فيلق القدس التابع له قاسم سليماني في قصف أميركي، استهدف موكبه في مطار بغداد الدولي.
وأقر بدوره متحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي، فجر الجمعة، بمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، والقيادي البارز في الميليشيا أبومهدي المهندس في قصف استهدف موكبهما بالقرب من مطار بغداد الدولي، وذلك بعد أن أعلن التلفزيون العراقي الرسمي نبأ مقتلهما، فيما تم نقل ما تبقى من جثتي سليماني والمهندس إلى مستشفى المثنى في بغداد.
فيما أفادت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية ببعض التفاصيل حول العملية، فقالت إن الغارة التي استهدفت سليماني وقعت قرب منطقة الشحن في مطار بغداد، وإن استهدافه جرى بعد لحظات من خروجه من الطائرة التي أقلته من لبنان.
وأكدت وسائل إعلام عدة مقربة من إيران عن مقتل أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة على مطار بغداد.
وأكدت وسائل إعلام مقربة من إيران مقتل محمد رضا الجابري مسؤول تشريفات هيئة الحشد الشعبي.
وقالت وسائل إعلام ومصادر عراقية بأن من بين القتلى عدد ممن يحملون الجنسية اللبنانية.
وجاءت هذه الغارة بعد خروج تسريبات سابقة عدة تتحدث عن دور لقائد فيلق القدس قاسم سليماني في الهجوم الذي وقع على السفارة الأميريكية في بغداد من قبل متظاهرين ومسلحين في الحشد الشعبي.
وكانت مصادر تحدثت عن قيام قاسم سليماني بالسفر إلى لبنان قبل عدة أيام قبل عودته إلى العراق ولقاء قيادات سياسية وعسكرية تبعها اقتحام السفارة الأميريكية.