القى 5 من عناصر قوات الأمن الأفغانية مصرعهم في تفجير استهدف قاعدتهم في أفغانستان، حسبما أعلن مسؤولون اليوم الاثنين، بعد أيام قليلة على تحذير الجيش الأميركي حركة طالبان من القيام بأعمال عنف.

إشارة الى ان الشاحنة المفخخة في أفغانستان التي انفجرت في ساعة متأخرة من مساء امس الأحد في عملية تبناها المتمردون، هي الأولى من نوعها منذ توقيع حركة طالبان اتفاق سلام مع الولايات المتحدة في شباط الماضي في مسعى الى ارساء السلام في البلاد.

واستهدف المهاجمون قاعدة مشتركة يستخدمها الجيش الأفغاني ووكالة الاستخبارات الأفغانية في ولاية هلمند الواقعة جنوبا.

وقتل 5 من عناصر الأمن وأصيب 7 بجروح، وفق ما أعلن المتحدث باسم حاكم الولاية عمر زواك.

وأكد ضابط في الجيش الأفغاني الهجوم، وقال: “لدينا 5 قتلى جميعهم من أفراد وكالة الاستخبارات في أفغانستان” مضيفا أن 8 آخرين اصيبوا بجروح في التفجير.

واضاف: “كان تفجيرا بشاحنة مفخخة استهدف قاعدتنا. نصف القاعدة دمرت في الهجوم”.

وقال المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان الكولونيل سوني ليغيت في رسالة موجهة الى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد: “في حال لم يخفض العنف، حينها نعم ستكون هناك ردود”.