الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مقتل 60 طفلاً برصاص الأمن الإيراني منذ بدء الاحتجاجات

ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع أمس (الأحد 20-11-2022) إلى 419 قتيلا على أقل تقدير بينهم 60 طفلاً، بعضهم لم يتجاوز الثمانية سنوات، وفقاً لما أعلنته منظمة هرانا لنشطاء حقوق الإنسان في البلاد.

وكشفت المنظمة الحقوقية أن عدد المعتقلين ارتفع أيضاً إلى ما لا يقل عن 17451 متظاهرا في 155 مدينة.

كما أشارت في تقرير نشرته على موقعها إلى أنه حتى 20 نوفمبر تم تنظيم مسيرات احتجاجية في 142 جامعة في أرجاء البلاد، بينما اعتقل الأمن ما لا يقل عن 540 طالبا.

أتى هذا التقرير بالتزامن مع تجدد الاحتجاجات في المدن الكردية غرب إيران، ليلة أمس وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم، بعد نقل وحدات من الحرس الثوري والقوات الخاصة إلى مدينة مهاباد الكردية في أذربيجان الغربية.

فيما أفاد ناشطون بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة متظاهرين، برصاص قوات الأمن ، بينهم طفل، نزلوا إلى الشوارع في مدينتي جَوانرود وبيرانشهر لدعم أهالي مهاباد المحتجين.

رغم القمع.. أهالي مهاباد ينتفضون
وأفادت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية أن الاحتجاجات الشعبية استمرت دون انقطاع وبمشاركة واسعة من الجماهير الكردية في عدة أحياء في مهاباد، مثل شيلانان وباغ شايغان.

في حين انتشرت قوات مكافحة الشغب والحرس الثوري المسلحين بـ “أسلحة خفيفة ومتوسطة” في الساحات الرئيسية بمهاباد، كما نشرت وحدات الجيش والوحدات الخاصة في الحقول المحيطة بالمدينة.

وكانت الاحتجاجات تصاعدت في هذه المدينة الكردية منذ يوم السبت، بعد جنازة ، كمال أحمد بور، أحد ضحايا الاحتجاجات، لتصبح المدينة مسرحا لمسيرات حاشدة وكر وفر مع قوات الأمن والمتظاهرين.

ذكر أنه منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر الماضي، لم تهدأ التظاهرات في البلاد، فقد تحولت الانتفاضة إلى ما يشبه الثورة الشعبية من قبل الإيرانيين الغاضبين، من جميع طبقات المجتمع، ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للزعماء، ورجال الدين الذين يحكمون البلاد، منذ ثورة 1979 التي صعدت بهم إلى السلطة.

    المصدر :
  • العربية