وكتب علي شيرازي، في مقال نشرته وكالة “تسنيم” الإيرانية الأحد “إن تغيير نمط الحياة إلى الطريقة الغربية من ضمن مهام اليونيسيف في إيران”.
كما اعتبر أن المنظمة الأممية تتلقى ميزانيتها من “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، من أجل محاولة تنفيذ برامجها في البلاد باستخدام المؤسسات الدولية.
إلى ذلك، اتهم اليونيسيف بـ”الترويج للغرب وتعزيز القيم الغربية في أذهان الأطفال تحت عنوان حقوق الأطفال الجميل”.
كما اعتبر “اليونيسيف خادمة للولايات المتحدة وليس لها أي غرض سوى تعزيز الثقافة الغربية.”
في المقابل، دعا إلى التصدي لتلك النوايا، كاتباً “يجب ألا نسمح بأي تغلغل للمنظمات الدولية التي تدافع عن الثقافة الغربية، حتى تتمكن من تنفيذ أهدافها الشريرة بأمان على أيدينا في جمهورية إيران الإسلامية”.
تأتي تلك الاتهامات والاهتمامات، في وقت تواجه البلاد ارتفاعاً يومياً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، ووفياته. ففي آخر الأرقام، حصد الفيروس المستجد حياة 4474 بعد تسجيل 117 وفاة جديدة اليوم الأحد، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور.
وأضاف أن البلاد سجلت حتى الآن 71686 حالة إصابة
يشار إلى أن إيران هي البلد الأكثر تضررا من الوباء في منطقة الشرق الأوسط.