الأثنين 5 ذو القعدة 1445 ﻫ - 13 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

منتهكةً القوانين الدولية.. كيف تعوّض روسيا عديد الجنود المفقودين في الحرب؟

ديلي ميل
A A A
طباعة المقال

اتهم مسؤولون ناشطون في حقوق الانسان الكرملين بتوظيف أطفال لزيادة عديد الفصائل الروسية في شرق أوكرانيا.

وفي محاولة لاستبدال حوالي ٣٠ ألف جندي قتلوا أو أصيبوا أو احتجزوا في الحرب الأوكرانية، أشار هؤلاء المسؤولون الى أن روسيا تجند من مجموعات شباب تبلغ أعمارهم ١٦ سنة.

وانتشرت ما يسمى بـ “النوادي الوطنية” في الأجزاء المحتلة من قبل روسيا في شرق أوكرانيا، عقب غزوها عام ٢٠١٤ كجزء من الحملة الهادفة الى الترويج للثقافة الروسية في لوغانسك ودونيتسك.

ووفق منظمات حقوقية، يخضع الأطفال لتدريبات عسكرية، كما أنهم يُرسلون الى الخطوط الأمامية- ربما عكس ارادتهم. وتشير تقارير المنظمات الى أن بعضهم قد دُفع مسبقا الى المعارك وخسروا أرواحهم في القتال.

الى ذلك، قال مفوض البرلمان الاوكراني لحقوق الانسان إن سلطات الاحتلال في لوغانسك ودونيتسك يقودون الاطفال المنتسبين الى ما يسمى بالنوادي الوطنية الى استخدام غير شرعي للأسلحة، لافتا الى انهم يخضعون لتدريبات عسكرية حيث سجلت وفيات في صفوف هؤلاء المراهقين.

وأضاف “أنه بهذه الخطوة، تنتهك روسيا قوانين الحرب التي وضعتها اتفاقية جنيف عام ١٩٤٩ لحماية المدنيين وحقوق الأطفال، وتجنيد الأطفال في الحرب هو اعتداء على القانون الدولي”.

هذه النوادي الوطنية وصفت عبى أنها مراكز تلقينية. وقد بدأ البرنامج عام ٢٠١٥، بعد عام من الغزو الروسي لجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.